نيويورك ـ د.ب.أ
ذكر تقرير صادر عن الأمم المتحدة، الإثنين، أن إنتاج الأفيون في منطقة جنوب شرق آسيا، خلال 2014، ارتفع 3 أمثال أضعافه، في 2006.
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، فإن ميانمارمازالت تتصدر قائمة دول المنطقة في إنتاج هذا المخدر.
وأضاف تقرير المكتب أن ميانمار ولاوس مازالتا أهم مناطق إنتاج الأفيوني جنوب شرق آسيا حيث بلغ إجمالي إنتاجهما حوالي 762 طنا أغلبه يتم تحويله باستخدام مركبات كيماوية يتم تهريبها للمنطقة بطرق غير مشروعة إلى حوالي 76 طن هيروين يتم تهريبها إلى الخارج.
وقال ممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة في جنوب شرق آسيا إن هذا المسارالمزدوج للمواد الكيماوية المستوردة لاستخدامها في تحويل الأفيون إلى هيروين في منطقة المثلث الذهبي «لزراعة وتجارة المخدرات»، ثم تصديرالهيروين إلى خارج المنطقة يمثل تحديا كبيرا للاستقرار وسيادة القانون.
وزادت مساحة الأراضي المزروعة بنبات الخشخاش في ميانمار ولاوس إلى63000 هكتار، في 2014، مقابل 61200 هكتار، في 2013.
وتستحوذ ولاية شان في شمال ميانمار على حوالي 89% من مساحة الأراضي المزروعة بالخشخاش في منطقة المثلث الذهبي ، والذي يتكون من مساحات في ميانمار ولاوس وتايلاند.
وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجرائم، فيلاوس شيكه توري ، إن البدائل المتاحة أمام المزارعين لزراعة محاصيل أخرى غير الخشخاش في هذه البلاد الفقيرة محدودة للغاية، وأضاف: «مزارعو الأفيون ليسوا أشرارا، لكنهم فقراء ولا يملكون قوت يومهموعادة يعيشون بعيدا عن المراكز والأسواق التي يمكن بيع أي محاصيل أخرىفيها، لذلك فهم يحتاجون إلى بدائل قيمة لزراعة القنب».