الكوارث النووية في اليابان

ذكر تقرير إخباري، أن 1232 حالة وفاة وقعت في مقاطعة فوكوشيما في اليابان خلال العام الماضي كانت مرتبطة بالحادث النووي الذي وقع منذ أربع سنوات، أي بزيادة 18% عن العام السابق.
ويعتبر الموت مرتبطا بالكارثة النووية إذا لم ينجم عن التعرض للحادث بل عن مرض مرتبط بالإخلاء لفترة طويلة.

وينظر إلى الأشخاص الذين تم إجلاؤهم وتسكينهم بشكل مؤقت، في بعض المساكن المعزولة في بعض الأحيان، على أنهم يسببون إجهاد بدني وعاطفي.

وتم تسجيل 359 حالة وفاة ، أكبر عدد من الوفيات، في مدينة نامي الواقعة على مقربة من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية، تليها بلدة توميوكا التي تقع أيضا بالقرب من المجمع بــ 291 حالة وفاة، حسبما ذكرت صحيفة طوكيو شيمبون.

ولا يزال نحو 120 ألف شخص غير قادرين على العودة إلى ديارهم بسبب التلوث الإشعاعي الذي وقع في أعقاب كارثة محطة فوكوشيما في مارس 2011.

وعانت المحطة التي تديرها شركة طوكيو للطاقة الكهربائية من انصهار ثلاثي سببه زلزال 11 مارس 2011 وأمواج المد العاتية " تسونامي" التي خلفت نحو 18500 قتيل.