كشف وزير الزراعة السعودي المهندس عبدالرحمن الفضلي عن توجه وزارته إلى اعتماد خطط استراتيجية وطنية "قيد الدراسة" للمرحلة المقبلة، لتحقيق أسس ومتطلبات الأمن الغذائي في المملكة العربية السعودية ، وليتحقق ذلك لابد أن يتوازى مع الأمن المائي وذلك بهدف تحقيق الاستدامة في القطاع الزراعي، مؤكداً أن القطاع الزراعي في المملكة حقق نمواً كبيراً في المنتجات ساهمت في الناتج الاقتصادي المحلي، وكان لها الأثر الجيد في توفرها بأفضل معايير الجودة.

وأشار الوزير خلال كلمته بعد ظهر أمس الأربعاء، أمام أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، ومحافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود في حفل تدشين تحويل قنوات الري المفتوحة إلى أنابيب مغلقة في واحة الأحساء الزراعية، أن الوزارة ستعمل على الحفاظ على ما تحقق وتطوير ورفع معدلات الإنتاج والاستفادة المثلى من كافة الوسائط الغذائية المتاحة دون هدر أو استنزاف، مضيفاً أن الجميع على موعد قريباً بتدشين أول محطة لتخزين الحبوب ومطاحن الدقيق في الأحساء، الجاري تنفيذها بطاقة 60 ألف طن مما يعزز توفر الخدمة الأفضل للمستهلكين والمستثمرين في المحافظة والمناطق المجاورة.