جازان – العرب اليوم
تباينت ردود أمانة جازان وإدارة الطرق والنقل في المنطقة حول أرصفة طرق جازان الرابطة بين المحافظات وتعثرها منذ سنوات عدة، ففي الوقت الذي أكدت فيه الأولى أنها من اختصاص إدارة الطرق والنقل، نفت الثانية ذلك وقالت إنها ليست من اختصاص الوزارة وإن عمل الأرصفة تابع إلى بلديات المحافظات.
وتعاني أرصفة طرق جازان الرابطة بين المحافظات وجزرها الوسيطة من تعثرها الدائم مما أدى إلى تشويه الطرق وجماليتها وكثرة الحوادث المرورية.
وأوضح المواطن سامي حسن أن غالبية الأرصفة في الطرق الرابطة بين محافظات المنطقة أو داخل المحافظات متهالكة وسيئة، وتشكل خطورة على المواطنين بسبب رداءتها وعدم صيانتها فضلا عن تشويهها المنطقة، مشيرا إلى أن معظم الطرق لا توجد بها أرصفة.
وقال كامل هزازي: "بسبب تهالك الأرصفة ورداءتها أصبح أصحاب المركبات يستعملونها بدل الروتر الأساسي للرجوع إلى الطريق الأخرى مما تسبب في حوادث دامية"، مطالبا أمانة جازان بسرعة التدخل وصيانة الأرصفة ووضع آليات لتنفيذ ذلك بجودة عالية.
وطالب كل من محمد حسن وخالد حدادي الجهات المعنية بسرعة التدخل وتدارك الوضع وعمل الصيانة اللازمة للأرصفة.
وفي هذا السياق، أوضح المتحدث الإعلامي بأمانة جازان طارق الرفاعي، أن الطرق الرابطة بين المحافظات هي من اختصاص وزارة الطرق والنقل فبعضها يحتاج إلى سياج أو مصد لكونها خطوطا سريعة، وأضاف ما يخص أو ما يحتاج إلى رصف وإنارة فهي من مشاريع البلدية، حيث تم رصف وإنارة بعض الطرقات الرابطة والمنتهية مشاريعها الازدواجية من قبل الطرق، وأما الطرق التي لم تنته مشاريعها بالنسبة للازدواجية فننتظر حال الانتهاء من المشروع من قبل وزارة الطرق والنقل ليتم تنفيذ مشروع الرصف والإنارة بها.
من جهته، أكد مدير إدارة الطرق والنقل ناصر الحازمي، أن عمل الأرصفة من اختصاص البلديات فقط، موضحا أن الوزارة لا تقوم بعمل أرصفة بل بعمل حمايات خرسانية أو حواجز معدنية في الأماكن التي تتطلب ذلك وفي مواضع معينة من الطريق.
إلى ذلك، أبدى عدد من أهالي قرية مشلحة التابعة إلى صبيا استياءهم من تدني وتأخر سفلتة الشوارع الداخلية للقرية، لافتين إلى أن البلدية لم تسهم في خدمة القرية كباقي القرى.
وأوضح رئيس بلدية صبيا مشهور شماخي أن قرية مشلحة مدرجة بالفعل ضمن مشاريع البلدية الجاري تنفيذها من خلال المشروع الذي يستهدف خدمة قرى الكدمي والحسينية والهيجة وغيرها من القرى في القطاع الشرقي من محافظة صبيا.