الطاقة الكهربائية

تعيش العاصمة دمشق وريفها في ظلام دامس بعد زيادة ساعات تقنين الكهرباء  لأكثر من 20 ساعة يوميًا، وهي أكبر زيادة في التقنين منذ بداية الحرب في سورية.

وارجعت وزارة الكهرباء أسباب هذه الزيادة في بيان لها، إلى سيطرة الفصائل المسلحة على أهم أبار الغاز "حقل جبل شاعر"، وتدميرها لأنابيب نقل الغاز إلى محطات التوليد، مضيفة أن ساعات التقنين سوف تزداد، وعلى المواطنين الترشيد في استخدام الطاقة الكهربائية.

ويرجح مصدر في وزارة النفط، أن في الأيام المقبلة ستكون هناك صعوبة بالغة في توفير مادة الغاز المنزلي، وأن ساعات تقنين الكهرباء ستطول ربما لأيام في مناطق ريف دمشق.

ويأتي هذا في وقت تعاني منه العاصمة من فقدان مادة المازوت في محطات التوزيع وارتفاع سعرها في السوق السوداء إلى 250 ليرة للتر الواحد.

 ويذكر أن ساعات تقنين الكهرباء في قلب العاصمة تصل إلى 10 ساعات، وفي ريف دمشق تصل إلى20 ساعة يوميًا.

ويشكو سكان دمشق من عدم العدالة في توزيع ساعات التقنين، بعدم قطع الكهرباء في الأحياء الراقية، ويبدو أن سكان دمشق و ريفها على موعد مع شتاء مظلم وقارس في ظل غياب الحل لهذه الأزمة الخانقة في المدى المنظور.