صيد الأسماك

يستعرض البحارة القدامى في محافظة ينبع تاريخ مهنة صيد الأسماك، والمخاطر التي كانوا يواجهونها في سبيل توفير لقمة العيش أمام زوار المحافظة.

وأتاح مهرجان ينبع البحري الذي تتواصل فعالياته حاليا في شرم ينبع، الفرصةَ لزوار المهرجان للإطلاع على مهنة صيد الأسماك أو ما يحلو لأهالي المحافظة تسميته بـ"الحواتة" والأدوات التي كان يستخدمها الصيادون قديما، مع إتاحة الفرصة لأقدم أرباب المهنة للحديث عن أغرب قصص الصيد في ذلك الزمن.

ويروي سليمان الغميري أحد أقدم البحارة القدامى في ينبع عن مهنة المتاعب كما يصفها إذ يقول "إن البحر مليء بالخير الكثير لكنه في نفس الوقت مليء بالمخاطر والصعوبات"، مستعرضا بداية دخوله مهنة الصيد التي كانت هي المتوافرة وتوارثها أهل البحر عن الآباء والأجداد، بالرغم من أنها حرفة قاسية لدرجة لا يتحملها إلا الرجال الأشداء، ولأنها في نفس الوقت المهنة الوحيدة التي يتقنونها. إلى ذلك، تواصل لليوم الثالث على التوالي أنشطة وفعاليات مهرجان ينبع البحري، وسط حضور كبير من زوار ينبع، إذ قدمت اللجنة المنظمة مجموعة من العروض لمسرح الطفل، كما خصصت إدارة المهرجان ركنا خاصا للثروة السمكية والأحياء البحرية، فيما حازت الحرف اليدوية القديمة التي توزعت في ساحات المهرجان على إقبال كبير من مختلف الأعمار.