الخنازير

جرت اليوم الثلاثاء مراسم الاحتفال بالعام القمري الجديد في شمال فيتنام، والتى تتضمن ذبح خنزير كأضحية، كما كان مقررا لها، وذلك رغم تظاهر ناشطين مدافعين عن حقوق الحيوان، وصفوا الأمر بأنه "همجى".

وقال نجوين دينه نائب رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان قرية ثونج: "نظمنا مهرجان شق الخنازير إلى نصفين هذا الصباح كما هو معتاد، لأننا نرغب في الحفاظ على عاداتنا". وأوضح أن "كبار السن في قريتنا يقولون إن المهرجان هو شأن قريتنا وأنه لا يتعارض مع أى قانون، لذا يحق لنا أن نحدد إذا ما كنا سنقيمه أم لا".

وأظهر مقطع فيديو للحدث في إقليم باك نينه، حشدا من الناس يشاهدون خنزيرا يتعرض للطعن بمنجل في بطنه مرارا، في الوقت الذى يتم فيه جذب يديه ورجليه بالأحبال. وحسب العادة، يقوم السكان بغمس النقود في دم الخنزير، إيمانا منهم بأن ذلك يجلب الحظ السعيد. ووصفت جماعات الرفق بالحيوان المهرجان بأنه "همجى للغاية".

وفي استطلاع للرأى نظمته صحيفة "في أن إكسبريس" على الإنترنت، دعا 79 بالمئة من المستطلع آراؤهم إلى إنهاء هذا المهرجان التقليدى. وفي محاولة لتهدئة الغضب الشعبى، أرسل مسؤولون من لجنة "شعب باك نينه" خطابا طلبوا فيه من أهالى القرى ذبح الخنازير في أماكن بعيدة عن التجمعات.

من ناحية أخرى، قال منظم المهرجان لوى إن حوالى ألف شخص شاركوا في المهرجان، من بينهم مسئولون من الإقليم.