طالب عدد من المزارعين في المدينة المنورة وزارة الزراعة باستحداث مراكز للمعلومات لرصد أحوال المناخ وحركة أسراب الجراد والتواصل مع المزارعين بالرسائل التحذيرية المباشرة لا سيما أوقات التقلبات الجوية وموجات الغبار للاستعداد لها وتخفيف الأضرار لحماية المحاصيل الزراعية.

و قال رئيس الجمعية الزراعية بمنطقة المدينة المنورة حمود الحربي إن مكافحة الغبار الذي يصيب ثمار النخيل يتم بغسيل الأشجار، مضيفا أنه يمكن خلطة بمبيد بالتركيزات الموصى بها، موضحا أنه في حال شدة الإصابة وعدم وجود مبيد يمكن الرش بالماء في أقل الحالات.

ونبه الحربي إلى أن لموجات الغبار أثر على ثمار النخيل إن لم يهتم بها، مؤكدا في حديثه نقلًا عن صحيفة "الوطن" أمس الأحد فعالية الرسائل التحذيرية للمزارعين، وأضاف أنه من الطبيعي الاستعداد لكل تقلبات الأجواء وتوعية المزارعين بحركة أسراب الجراد والآفات الأخرى للاستعداد لها قبل وصولها.

و أكد عدد من المزارعين عدم قدرتهم الحفاظ على محاصيلهم الزراعية بعد موجة الغبار التي شهدتها المنطقة أخيرا، متخوفين من إصابة محاصيلهم بالأمراض التي تخفض مستوى جودة المنتج في موسهم الزراعي الحالي، مطالبين الزراعة باستحداث مركز لمراقبة أحوال الطقس يتواصل معهم بالرسائل التنبيهية والتحذيرية.

وذكر المزارع حمود الجهني أن غياب الرسائل التوعوية والندوات التثقيفية جعلتهم في حيرة بعد رش المبيدات الزراعية لتخوفهم من تساقط الثمار، مطالبا بتكثيف الاستشارات الزراعية وتفعيل الرسائل النصية التوعوية والتحذيرية للمزارعين، داعيا الوزارة إلى فتح خطين متوازيين طوال العام أحدهما مع الجهات المعنية بمراقبة الطقس يقابله خط ساخن مع المزارعين لتنبيههم وتحذيرهم عبر الرسائل النصية للاستعداد لتقلبات الأجواء مما يخفف الأضرار.