طهران _ سانا
أكد النائب الأول للرئيس الإيراني اسحاق جهانغيري أن مكافحة الإرهاب بحاجة إلى مواجهة واحدة لا انتقائية وعزم جاد وإرادة وطنية وتنسيق دولي مشيرا إلى تعرض الأمن والسلام العالميين للخطر جراء الأعمال الإرهابية التي تجري سواء في العراق أو سورية أو لبنان أو فرنسا.
وقال جهانغيري في كلمة له اليوم في طهران إن “ضمائر العالم ينبغي أن تتألم وأن تبحث عن آليات لوقف هذه الأحداث التي تحدث في أي بقعة من العالم” ، مضيفا:” لا ينبغي أن ترتفع الأصوات أقل عند سقوط مئات الضحايا الابرياء في لبنان والعراق وسورية وترتفع أعلى في الأماكن الاخرى”.
ووصف جهانغيري الأحداث الإرهابية بالمريرة وإنها تبعث على القلق والنفور معتبرا أن الحل الاول والأهم في مكافحة الإرهاب والتطرف يتمثل في التصدي الفكري للتطرف والإرهاب وان دور العلماء والمفكرين مهم جدا في هذا المجال ومن ثم التصدي للجهات التي تقدم الدعم المالي والتسليحي للتنظيمات الإرهابية.
من جهة ثانية شدد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان في تصريح للقناة التلفزيونية الإيرانية الثانية اليوم عبر الهاتف على أن الشعب السوري هو المخول فقط باتخاذ القرار حول مستقبل بلاده ومن يقوده.
وأوضح عبد اللهيان أن “الرئيس بشار الأسد هو وحده من يستطيع اتخاذ قرار حول مشاركته في الانتخابات وان الشعب السوري فقط هو من يستطيع اتخاذ قرار حول منحه أصواته أم لا”.
وكانت اختتمت مساء أمس في العاصمة النمساوية فيينا أعمال الاجتماع الدولي الثاني لبحث سبل دفع عملية التسوية السياسية للأزمة في سورية وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفى “إنه تم الاتفاق على الخطوات الأساسية لإطلاق الحوار قبل كانون الثاني المقبل” مشددا على أن السوريين هم من يحددون طبيعة دولتهم مستقبلا ويديرون العملية السياسية بأنفسهم.