موسكو تحتضن لأول مرة في تاريخها معرضا نادرا ستعرض فيه تحف الفاتيكان

تحتضن موسكو لأول مرة في تاريخها معرضا نادرا ستعرض فيه تحف الفاتيكان التي تعود إلى القرون الـ 12 – 18.

ومن ضمنها أعمال جواني بيليني، ميلوزو دا فورلي، بيروجيا، رافائيل وكارافاجيو، غويدو ريني، غويرشينو ونيقولا بوسين.
وبلغ عدد اللوحات التي ستعرض في المعرض الذي تولى إدارته أركادي إيبوليتوف، من متحف الارميتاج في بطرسبورغ 42 لوحة في الفنون التشكيلية.
وقد كانت مجموعة (بيناكوتيك) الفنية بصفتها أكبر مجموعات الفن التشكيلي الديني أسس المعرض وركيزته.

وأتى المعرض إلى موسكو بعنوان "روما الأبدية"، وهو عبارة لاتينية تعكس الدور الكبير الذي لعبته روما في تاريخ البشرية والفنون باعتبارها مدينة جمعت بين العصور القديمة والقرون الوسطى وعصري النهضة والباروكو.

وقالت مديرة متحف "تريتياكوف" في موسكو الذي يستضيف المعرض المذكور زلفيرا تريغولوفا إن البيع التمهيدي لتذاكر المعرض كان قد انطلق على موقع المتحف الإلكتروني. وأضافت أن سعر تذكرة واحدة بلغ 500 روبل (8 دولار)، ما يعتبر سعرا عاليا نظرا لغلاء المشروع، علما أن الأموال التي تم توظيفها في تحقيقه لن تعوض أبدا.