لوحة من لوحات الفنانة فانيسيا بيل

يُقام معرض "Gallery" في لندن، هذا الأسبوع، بمشاركة عدد كبير من الفنانين، ومن بينهم الرسامة البريطانية والمصممة الداخلية، الفنانة فانيسيا بيل، ويتم عرض عدد كبير من الرسومات واللوحات الفنية، وعلق الأمين المشارك للمعرض، أيان دجردين، على المجموعة الأخيرة التي أطلقتها الفنانة فانيسا والتي أطلق عليها "Bloomsburies"، قائلا: "نحن لا ننقذها من مجموعة "Bloomsburies" التي من شأنها أن تكون سخيفة إلا أنها تعد جزءً هامًا من حياتها، لكننا نسمح لها بأن تُرى من خلال ضوئها الخاص، باعتبارها فنانة مهمة"، ويغطي المعرض المسيرة الطويلة لبيل كفنانة بداية من أعمالها كطالبة عام 1905 حتى البورترية الخاص بها قبل وفاتها في عام 1961، ويقدم المعرض العديد من الصور التي أمضت عقود مخزنة وبعضها كان ضمن مجموعات خاصة.

ويضيف دجردين: "من بين الأعمال التي اقترضناها من تيت لوحة شاطئ "Studland" والمعلقة على الحائط، بينما كانت بقية اللوحات مخزنة، وحرصنا على أن تلقي العائلة نظرة مبكرة والتي تنقلت من حائط إلى آخر بين اللوحات التي لم يروها من قبل"، ويظهر في المعرض العديد من اللوحات لفرجينيا وولف شقيقة الفنانة بيل، بالإضافة إلى صور لمجموعة من محبيها ومنهم الفنان دنكان جرانت منعكسا في مرآة، والذي كشف عن ملاحظته وقوعها في حبه عندما لاحظ تحديقها في وجهه بينما كان يحلق، وتشارك الإثنان  مزرعة تشارلستون في شرق ساسكس بسعادة لعدة عقود على الرغم من كونه مثلي الجنس وحبيب سابق لأدريان شقيق بيل، إلا أن ابنتهما أنجليكا تزوجت من دفيد غرانت وهو أحد عشيقي غرانت أيضا، وهناك بروتريه لماري هاتشينسون حبيبة زوجها كليف بيل وابنة عم الكاتب ليتون ستراتشي.

ويمثل المعرض وداع دجردين، للمكان الذي تم تصميمه من قبل السير جون سواني، ويحتفل المعرض بالذكرى 200 كأول معرض عام بني لغرض في بريطانيا، وعمل دجردين هناك لمدة 19 عاما وقام بتشغيله لمده 12 عاما، ويغادر دجردين المعرض الجمعة مع شريكه إريك بيرسون الذي صمم المعرض لتولي منصب مدير لمجموعة McMichael Canadian Art Collection الكندية في أنوتاريو في أربيل/ نيسان، ويضيف دجردين: "إنه أسبوع من المشاعر المتباينة، أتطلع إلى وظيفة جديدة ولكن يصعب علي ترك وظيفتي هنا معرض "Dulwich" مكان غير عادي بالنسبة لي".