المعرض الدولى للنشر والكتاب في الدار البيضاء

 تنطلق فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من المعرض الدولى للنشر والكتاب بالدار البيضاء يوم 8 فبراير المقبل، بمشاركه مصرية كبيرة بصفتها ضيف الدورة الحالية ، بمشاركة اكثر من مائة ناشر مصري، كما تستضيف ما يقرب من 150 ضيفا من كافة أنحاء الوطن العربى للمشاركة فى ندوات وفعاليات المعرض.

وقالت وزارة الثقافة والاتصال المغربية، إن مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات قد انتهت من صياغة البرنامج الثقافى، وذلك بالتنسيق فقرات البرنامج الذى اقترحته وزارة الثقافة المصرية، والذى سيعرف فقرات ثقافية موزعة على عدد من المحاور، من بينها: تاريخ العلاقات المغربية المصرية المغربية، وأسئلة الثقافة، وإشكاليات الدرس الفلسفى، ودور الراحل جمال الغيطانى، وخصائص التجربة الروائية فى كل من مصر والمغرب، وأبحاث فى القصة المصرية القصيرة، بالإضافة إلى تقديمات كتب، وقراءات شعرية، وفقرة فنية من تنشيط فرقة التنورة للرقص الشعبي».

وأضاف الوزارة أن دورة هذه السنة ستعرف مشاركة "عدد من الكتاب والأدباء والباحثين المصريين، منهم من يشارك فى إطار برنامج ضيف الشرف، وآخرون يشاركون فى إطار فقرات البرنامج العام، بينهم أنور مغيث، ومحمد عفيفى، ومنى سليمان، وحسن خضيرى، ومحمد البدوى، وعبده جبير، وسعيد الكفراوى، وسعيد نوح، وعمرو عافية، وسامح محجوب، ومى خالد، وهالة البدرى، وشريف بكر، وفريد أبو سعدة، وزين العابدين فؤاد، وصلاح هلال، ووليد علاء الدين، وبلسم سعد، وأمير العمرى، بالإضافة إلى فنانى العود إسلام محمد طه وفادى عادل غالى.

وكانت الدورة الماضية من معرض الدار البيضاء قد تميزت بحضور الدول الاحدى عشر المشكلة للمجموعة الاقتصادية لوسط أفريقيا، كــ "ضيف شرف"، وهى أفريقيا الوسطى، وأنغولا، وبوروندى، وتشاد، ورواندا، وساوتومى، وبرنسيب، والغابون، وغينيا الاستوائية، والكاميرون، والكونغو، والكونغو الديمقراطية.

كما شهدت الدورة مشاركة 702 عارض، يمثلون فى مجموعهم 54 بلدا، منهم 353 عارضا مباشرا، و183 منهم مغاربة، و33 منهم يمثلون "ضيف الشرف"، فيما شارك 349 بصفة غير مباشرة، بما يؤشر على استمرار هذا المعرض فى الحفاظ على جاذبيته بين معارض الكتاب الدولية، فيما شهد فضاء العرض، الممتد على مساحة تزيد على 9 آلاف متر مربع، تقديم رصيد وثائقى فاق 120 ألف عنوان.

وكحصيلة عامة، استقطبت دورة السنة الماضية نحو 346 ألف زائر، مما يؤكد، حسب المنظمين، أهمية وجاذبية هذا المحفل الدولى لدى المثقفين والمهنيين المغاربة والأجانب، ومعهم جمهور عريض من مختلف الفئات والأعمار.