افتتح الفنان التشكيلى سميرفؤاد، معرض الحلم للفنان وجيه يسى، منذ قليل، بقاعة بيكاسو، وسط حضور العديد من الفنانين التشكيليين وبعض من الشخصيات العامة.  

 وقال سمير فؤاد، إن الفنان وجيه يسى مثل الكثير من شباب جيله، قرر أن يبنى مستقبله خارج أرض الوطن فهاجر إلى كندا سعيا وراء الحلم، وحقق منه ما حقق وأصبح من فنانى الألوان المائية وفن البورتريه المرموقين فى موطنه الثانى كندا ،إلا أن هذه الأرض كانت تشده إليها بقوة الجذب المعهودة منها، فقرر أن يمضى حياته مابين القاهرة وتورنتو.

 وتابع  سميرفؤاد أن فى لوحات وجيه يسى يشدنا هذا الكم من الضوء الذى يشع منها وهو بلا شك نتيجة نشأته الأولى تحت شمسنا الساطعة، ترى هذا الضوء مسكونا فى قواريره الزجاجية منعكسا من على أكمات وروده ومنبعثا من وجوه شخوص لوحاته، وقد كان هذا الشغف بالضوء سببا فى أن ينحو فى لغته التشكيلية إلى نهج التأثيرين فهو يرى الأشياء عبر تأثير انعكاس الضوء على سطوحها وتحولت اللوحات عنده إلى بقع من الألوان البرّاقة التى  تشى  بماهية الشكل المرسوم ولكنها لا تحدده ولا تحصره.

 وأشار "سميرفؤاد" إلى أن لوحات وجيه يسى تغمرها الفرحة والتفاؤل وتشعر أنه يرسم منفعلا ومأخوذا بما يراه وكأنه يكتشف منظرا خلابا تقع عليه عيناه لأول مره، ويريد أن يضع إحساسه به على سطح اللوحة قبل أن يتغير بمرور الزمن ويضيع منه.