افتتح، معرض الفنان وفا حوراني، بعنوان: "مستقبل الاختفاء"، في مركز خليل السكاكيني، و"جاليري ون"، في مدينة رام الله.

وضم المعرض 13 عملا  تركيبياً، و3 أعمال فيديو آرت مهداة إلى روحي أخيه الفنان حسن حوراني، وابن أخته سامر أبو عجمية، اللذين غرقا على شاطئ بحر يافا، وقد أهدى المعرض حسب الكتيب إضافة إلى حسن وسامر، إلى حسين البرغوثي، ومحسن صبحي، وجوليانو مير خميس، وفرانسوا أبو سالم، وسيستمر المعرض حتى 23 حزيران الحالي.

وقال حوراني إن هذا المعرض يضم أعمالا مختارة تعبر عن رحلته الفنية خلال 15 عاماً، كما أنه يعتبر وصفا للذاكرة الشخصية والجماعية بالتركيز على دور الخيال وحكمة النكتة في وصف حقيقة الحياة الفلسطينية القاسية.

وفا حوراني مولود في الخليل عام 1979، وتعلم في مدرسة فنون السينما في تونس بين عامي 1998 و2001، وعمل العديد من أفلام الفيديو، قبل أن يتحول إلى الفنون التشكيلية التي تعبر حسب رأيه عن القضية الفلسطينية بشكل أفضل، وقام بعرض مشاريع لمدنه المستقبلية مثل "قلنديا 2047" مع الفنانة كاثرين ديفيد في بينالي سالونيك عام 2007، وفي جاليري صفير سملر في بيروت عام 2008، وفي أبو ظبي عام 2009، وأعماله متأثرة بعمق بالصراع العربي الإسرائيلي، وقد اختير عام 2007 للمشاركة كفنان مقيم في مؤسسة دلفينا اللندنية، وتم عرض أعماله عام 2014 في وايت بوكس جاليري في نيويورك، وفي متحف ويذرسون في كارولينا الشمالية.

بقي أن نذكر أن محمد حوراني أطلق على شقيقه اسم "وفا" تيمناً باسم وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".