روما – العرب اليوم
دعت دار أوبرا روما نجوم هوليود والأزياء إلى إنتاج جديد عزز بالفعل مبيعات تذاكر قياسية لمؤسسة كانت حتى قبل عامين مثقلة بالديون والخلافات العمالية.
وتجمع نجوم المسرح والسينما ومن بينهم كيم كارداشيان نجمة تلفزيون الواقع وزوجها كاني وست مغني الراب في روما يوم الأحد من أجل بروفة ملابس على أوبرا "لا ترافياتا" لجوزيبي فيردي التي تحكي القصة المأساوية لغانية تضحي بنفسها في باريس في القرن 19.
وأنتج المصمم المحنك فالنتينو جارافاني نسخته من "لا ترافيتا" التي تبدأ في 24 مايو أيار وتستمر حتى 30 يونيو حزيران من خلال مؤسسته. واستعان جارافاني بصوفيا كوبولا الحاصلة على جائزة أوسكار لإخراجها واشترك في تصميم الملابس مع الاثنين اللذين توليا الإدارة الإبداعية للعلامة التجارية التي أسسها باسم فالانتينو.
وحتى قبل أول عرض علني حققت "لا ترافياتا" رقما قياسيا في مبيعات التذاكر في هذا المسرح الذي كثيرا ما لعب دورا ثانويا بالنسبة لمسرح لا سكالا في ميلانو ومُني بخسائر لسنوات قبل أن يعود إلى التعادل في 2015.
وقال كارلو فورتيس مدير المسرح إن الإنتاج تكلف 1.8 مليون يورو (2.02 مليون دولار) ووصلت مبيعات التذاكر بالفعل إلى 1.2 مليون يورو.
وقالت كوبولا في مؤتمر صحفي إن فكرة إخراج أول عرض أوبرا لها "مخيفة" ولكن جارفاني وشريكه في الأعمال جينكارلو جيامتي ساعدا على تحفيزها.
وقال جارافاني إنه كان يأمل في صنع عمل أوبرالي والذي وجدت دراسة للاتحاد الأوروبي في 2013 أنه أقل الأنشطة الثقافية شعبية في أوربا إلى جانب عروض الرقص.
وأضاف "للأسف الأوبرا في كل من إيطاليا والخارج تلاقي نجاحا كبيرا ولكنها تُصنف كفئة ثانية.
"توجد درجة من الرومانسية والمهارات في الغناء والتمثيل (في الأوبرا) أقوى بكثير منها في عرض لموسيقى الروك."