الرياض - واس
احتفت جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض "كفيف" ، أمس بزواج 10 كفيفات ضمن "برنامج سعاة 2" بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الخيرية وعضو مجلس الشورى الدكتور ناصر الموسى وأعضاء مجلس الإدارة والعرسان البالغ عددهم 20 عريس وعروسة وذلك في فندق راديسون بلو بالرياض.
وقدم الدكتور الموسى في كلمته أثناء الحفل التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة الذكرى الأولى للبيعة، راجيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظه ويحفظ المملكة العربية السعودية التي وفرت البيئة المتميزة بالمحبة والمودة والتعاطف والتراحم بين كافة أفراد المجتمع، مؤكدا أن قيادتنا الحكيمة وهذا البلد الطيب مكنت الجمعية بعد الله سبحانه وتعالى من القيام بهذا الدور المهم في حياة المكفوفين الاجتماعية.
وأشار الدكتور الموسى إلى وجود برنامجين من أفضل برامج الجمعية هما برنامج " سعادة " لتزويج المكفوفات وبرنامج " ذرية " لتزويج المكفوفين، وأن برنامج سعادة ، الذي يقام للسنة الثانية، هو انعكاس مدى ما وصلت إليه المرأة الكفيفة من نجاح وتميز، حيث أصبحت قادرة على إدارة حياتها الزوجية والأسرية ذاتيا بكل كفاءة واقتدار.
من جهته أوضح مدير عام الجمعية محمد الشويمان أن "برنامج سعادة 2" يعد البرنامج الأول من نوعه في المملكة خاص بتزويج الكفيفات من المبصرين، ويأتي دور الجمعية في هذا البرنامج في التوفيق بين الأزواج وتقديم إعانة مادية لهم تقدر بـ ( 40.000 ) ريال، مشيراً إلى دور برنامج " بناء " الذي يأتي مكملا لما بدأ به برنامج "سعادة" للمساعدة على الاستقرار واستمرار الحياة الزوجية بإذن الله، من خلال تقديم الحلول لما قد يواجههم من صعوبات.
وأضاف الشويمان أن فكرة برنامج (سعادة) لمساعدة الكفيفات على الزواج جاء مكملا بعد نجاح برنامج (نجاح) الذي خصص لتدريب الكفيفات على الإدارة المنزلية لتصبح بعد ذلك قادرة على أن تكون ربة بيت وسيدة مجتمع.
من جانب آخر أبان المستشار الأسري والمدرب المعتمد من مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني عبد العزيز بن عثمان الأمير أن الدورة التي قدمت للمستفيدين من "برنامج سعادة 2" من الأزواج والزوجات ، تناولت الحياة الزوجية من خمسة محاور رئيسية، الجانب الشرعي في الحياة الزوجية، والجانب الاجتماعي والجانب النفسي والجانب الاقتصادي والجانب الصحي، كما قدمت للمستفيدين حقيبة تدريبية كاملة تتكون من 91 شريحة تناولت فيها تلك الجوانب.