يقع برج ستراتفورد في منطقة جديدة تعد من أهم مناطق العاصمة البريطانية لندن، حيث تشهد المنطقة تطوراً وزخماً كبيرين في عمليات التطوير العقاري، إلى جانب شبكة نقل ضخمة تربطها بقلب لندن خلال 20 دقيقة. أعلنت شركة بلوبرنت للاستشارات الاستثمارية العقارية البدء في تسويق برج «ستراتفورد» السكني الواقع في منطقة ستراتفورد ببريطانيا، والذي يتألف من 27 طابقاً تضم 160 شقة سكنية متنوعة ما بين غرفة وغرفتين وثلاث غرف نوم. كشف ذلك نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لشركة بلوبرنت للاستشارات الاستثمارية المهندس مشعل الملحم، مشيراً إلى أن برج ستراتفورد يقع في منطقة جديدة تعد من اهم مناطق العاصمة البريطانية لندن، حيث تشهد المنطقة تطوراً وزخماً كبيرين في عمليات التطوير العقاري، إلى جانب ربطها بشبكة نقل ضخمة تربطها بقلب لندن خلال 20 دقيقة. وأضاف الملحم أن المنطقة تقع ضمن مشروع Cross Rail الذي يعتبر أكبر مشروع بنية تحتية في أوروبا، والذي يمثل خط أنفاق جديد سيعمل على إحياء عدد من المناطق الجديدة وربطها مع بعض المناطق الحيوية، كما أنها تقع بجانب القرية الاولمبية التي استضافت الاولمبياد العالمي مؤخرا، وبجانب مجمع ويستفيلد التجاري الذي يعد احد أكبر المجمعات التجارية في اوروبا. وذكر أن البرج السكني يطل إطلالة مباشرة على عدد من المناظر الخلابة من بينها نهر «ووتروركس» المتفرع من نهر التايمز الشهير، وبالقرب من العديد من المرافق الهامة والحيوية. وأشار الى أن اسعار الوحدات السكنية في البرج تبدأ من 280 ألف جنية إسترليني، وهي أسعار تنافسية جداً، لافتاً إلى أن كافة البنوك الكويتية العاملة في بريطانيا تمول العقار اللندني على دفعات مناسبه وأكد الملحم أن بريطانيا اصبحت خلال السنوات الاخيرة ملاذاً آمناً للكثير من الأموال العالمية، حتى انها أصبحت تتربع على قمة هرم الدول المستقطبة لتلك الاموال والتي باتت تصل إليها من دول أميركا والصين وروسيا وهونغ كونغ واندونيسيا. وقال ان هناك أسبابا عديدة ساعدت بريطانيا في هذا المجال من بينها سعر الفائدة في البنك المركزي البريطاني، حيث انه لأول مرة منذ 30 سنة (منذ عام 1984 وحتى يومنا هذا) تنخفض أسعار الفائدة إلى نصف نقطة، وذلك بهدف استقطاب الأموال الخارجية. وأضاف أن مستويات أسعار الفائدة الحالية في بريطانيا لن تتكرر من جديد، بل انها ستبدأ بالارتفاع من جديد خلال سنة أو سنتين على الأكثر في ظل تضخم الأسعار المتوقع نتيجة الانتفاخ الذي تعيشه بريطانيا حالياً. واوضح أن العامل المشجع الثاني في بريطانيا هو شفافية القوانين وآلية تطبيقها، إلى جانب النظام الضريبي المرن والقابل للتشكل، إضافة إلى تقديمه لمميزات ضريبية تجعل منه نظاماً أشبه بالجنة الضرييبة مقارنة بالأنظمة الضريبية في باقي الدول الأوروبية. أما ثالث هذه العوامل المشجعة فهو سعر صرف الجنيه الإسترليني والذي يتراوح حالياً بين 470 و480 فلساً للجنيه مقارنة بـ570 فلساً كما في أواخر عام 2007، مما يعني أن سعر صرف الجنيه أقل بنسبة تراوح بين 15 و20 في المئة من أعلى مستوياته، مما يشكل فرصة جيدة للاستثمار كون السعر الحالي بعيداً عن أعلى مستوى له. وقال الملحم ان هناك فرصة جيدة جداً للاستثمار العالمي في بريطانيا في ظل استمرار الظروف الاقتصادية الحالية سابقة الذكر، خاصة وأن البنوك هناك بدأت باستيعاب تلك الطلبات وأصبحت تشجع على الاقتراض والتمويل العقاري لمن يرغب في شراء عقارات في بريطانيا.