أنقرة - العرب اليوم
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده اتخذت إجراءات ضرورية بالنظر إلى وضع الاقتصاد.
وأضاف أردوغان أن تركيا "ستقاطع" المنتجات الإلكترونية الأميركية، ردا على عقوبات فرضتها واشنطن على أنقرة على خلفية قضية القس الأميركي المحتجز في تركيا.
وقال في خطاب ألقاه في أنقرة "سنقاطع المنتجات الإلكترونية الأميركية"، مضيفا "إن كان لديهم الآيفون، فهناك في المقابل سامسونغ، كما لدينا فينوس وفيستل" في إشارة إلى أجهزة إلكترونية تصنع كوريا الجنوبية وتركيا.
تصريحات أردوغان تأتي بعد هبوط الليرة التركية لمستويات قياسية متدنية مقابل الدولار عند 7.22 ليرة لكل دولار، قبل أن تعود وتقلص هذه الخسائر أمس ومطلع تعاملات اليوم الثلاثاء.
وأعلن المركزي التركي، أمس الاثنين، أنه اتخذ سلسلة تدابير لدعم الاستقرار المالي واستمرار الأسواق في عملها.
وتعهد المركزي التركي للبنوك العاملة في البلاد بتوفير كافة أنواع السيولة اللازمة، وسط انهيار الليرة التركية، واستمرار التوتر الحاد بين أنقرة وواشنطن.
وكشف البنك المركزي عن تحرك جديد نحو الاستقرار المالي من خلال تخفيض نسب الاحتياطي الإلزامي لليرة بواقع 250 نقطة أساس لجميع الآجال، كما خفض نسب الاحتياطي الإلزامي للالتزامات غير الأساسية بالعملة الأجنبية بواقع 400 نقطة أساس للآجال التي تصل إلى ثلاث سنوات.
وأضاف البنك أن هذه التغييرات ستوفر للنظام المالي نحو 10 مليارات ليرة و6 مليارات دولار وما يعادل 3 مليارات دولار من السيولة الذهبية، مضيفا أن الإجراءات اتخذت من أجل دعم أنشطة أسواق المال وتعزيز مرونة البنوك في إدارة سيولتها
وسمح المركزي التركي باستخدام اليورو كعملة معتمدة لمقابلة احتياطات الليرة إلى جانب الدولار.