بيروت - لبنان اليوم
إعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير قاسم هاشم أن "كل ما يجري هو خارج المنطق، من محاولة تكريس أعراف وبدع جديدة، وصولاً إلى الإبتكارات، فالقضية والهم ووجع الناس في مكانٍ آخر، علماً ان الوقت ليس من المفترض أن يكون للكلام والتحريض وإثارة العصبيات من أجل تحقيق مكاسب طائفية، بل المطلوب اليوم البحث عن مساحة للتفاهم من أجل حماية لبنان من الإنهيار".وفي إتصال مع جريدة "الأنباء" الإلكترونية، لفت هاشم إلى أن "التلطّي وراء الحمايات الطائفية والمناداة بالحقوق لا يسمح بالحفاظ على الصيغة اللبنانية، ومن المفترض الخروج من الصيغ الطائفية نحو الدولة المدنية، لكن البعض لا يرى إلّا المصالح الطائفية". ورأى هاشم أنه "ما من عراقيل خارجية واضحة حتى الساعة، بل هي من صناعة داخلية، والقضية قضية مصالح".
بدروه، لفت عضو كتلة "الجمهورية القوية" عماد واكيم إلى أن "الأولوية لتشكيل حكومة قبل البدء بوضع الطروحات الإصلاحية، رغم عدم حماسة القوات لهذه الحكومة، لكن يجب وضع القطاع على السكة قبل وضع "الشروط الإصلاحية" التي ينادي بها الوزير باسيل، وعند وضع البيان الوزاري، إما تُعطى الحكومة الثقة أو تُحجب عنها".لكن واكيم رأى في إتصال مع "الأنباء الإلكترونية" أن "باسيل هو المعرقل لعملية تشكيل الحكومة، وما هي الطروحات التي يحاول تقديمها إلا محاولة للإيحاء بأنه إصلاحي، وبغض النظر عن ذكره لعراقيل خارجية تؤخر عملية التشكيل، "هو ما يعرقل، والحكومة بتمشي".
كما رأى واكيم في كلام جبران باسيل "تناقضا"، فهو "ينفي مطالبته ورئيس الجمهورية بالثلث المعطل، لكنه يعود ويطالب به، لكن ما من أحد ضرب حقوق المسيحيين بقدر ما ضربها هو، فسبب مشكلات لبنان اليوم سوء الإدارة، والحل يكون على صعيد الإصلاح السياسي، وليس على صعيد تحصيل حقوق الطوائف".
وإستغرب واكيم "عدم تطرق باسيل إلى التهريب، كما وفساد وزارة الطاقة والصفقات المتعلقة في هذا المرفق، علماً أنها تتكبد عشرات المليارات من الدولار هدراً".
وختم واكيم حديثه لافتاً إلى أن "حزب الله لا يضغط لتشكيل حكومة، لأن الدولة اللبنانية لا تعنيه، ومن مصلحته الإبقاء على العلاقة الجيدة مع رئيس الجمهورية من أجل الإستمرار في تأمين التغطية له".
قد يهمك أيضا :