بيروت- لبنان اليوم
كشفت شركة موزمبيق لصناعة المتفجرات عن "مفاجآت" جديدة بشأن شحنة نترات الأمونيوم، التي انفجرت الثلاثاء الماضي في مرفأ بيروت، وألحقت أضرارا جسيمة في الأرواح والممتلكات بالعاصمة اللبنانية. وكانت الشحنة المؤلفة من 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم التي تستخدم في صناعة السماد والمتفجرات، متجهة من جورجيا إلى موزمبيق، قبل أن تحتجزها السلطات اللبنانية في بيروت لمدة تقترب من 7 سنوات، إلا أنها انفجرت في "الثلاثاء المشؤوم".
وقال المتحدث باسم شركة موزمبيق لصناعة المتفجرات، أن شحنة نترات الأمونيوم التي تم احتجازها في مرفأ بيروت منذ عام 2013، هي الشحنة الوحيدة التي لم تصل إلى الشركة التي تعمل في هذ المجال منذ سنوات. ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية عن المتحدث باسم الشركة قوله: "هذه هي الشحنة الوحيدة التي لم تصل. هذا ليس شائعا. إنه ليس شائعا على الإطلاق".
وأضاف المتحدث الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "عادة عندما تقدم طلبا لأي شيء تشتريه، فليس من الشائع أنك لا تحصل عليه. هذه الشحنة ليست كشحنة فقدت في البريد، إنها كمية كبيرة". وأوضح المتحدث باسم شركة موزمبيق لصناعة المتفجرات، أن شحنة نترات الأمونيوم كانت مخصصة لصناعة متفجرات لشركات التعدين في موزمبيق، مؤكدا أنه تمت مصادرتها واحتجازها في ميناء بيروت منذ حوالي 7 سنوات.
وأكد المتحدث أن شركته لم تدفع ثمن الشحنة لإنها لم تستلمها، مشيرا إلى أنها اشترت شحنة أخرى عوضا عن الشحنة التي تم احتجازها في لبنان، وانفجرت الأسبوع الماضي. وأعرب المتحدث باسم الشركة عن "استغرابه الشديد" من طول المدة التي تم الاحتفاظ بها بشحنة الأمونيوم، قائلا: "هذه ليست مادة يمكن تخزينها من دون أي استخدام لها. إنها مادة خطيرة جدا وتحتاج إلى نقل وفق معايير صارمة للغاية".
قد يهمك أيضا :
توقيف 16 شخصًا بينهم مسؤولون في "مرفأ بيروت" على ذمة التحقيق
سمير جعجع يتهم السلطة اللبنانية بأكملها في انفجار "مرفأ بيروت"