بيروت - لبنان اليوم
شدد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط على أن المعركة في المرحلة الراهنة هي "معركة وجود وصمود بوجه هذه الأزمة الخانقة التي ستزداد دون أفق".كلام جنبلاط جاء خلال اللقاء الذي عقده في المختارة مع قدامى المناضلين في جيش التحرير الشعبي والحزب، بحضور رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، وداليا جنبلاط، والنائبين أكرم شهيب وبلال عبدالله، والنائب السابق علاءالدين ترو، وأمين السر العام في الحزب ظافر ناصر ومفوض شؤون الداخلية هشام ناصر الدين ومفوض الإعداد والتوجيه عصام الصايغ.
وفي كلمته لفت جنبلاط الى أن "الماضي كان ربما أسهل، لأننا كنا نملك حلفاء من الحركة الوطنية والمقاومة الفلسطينية والإتحاد السوفياتي وسوريا، فهكذا كان الواقع التاريخي، أما اليوم فنحن في حصار كبير من الداخل والخارج".
وأوضح جنبلاط أن "الأزمة بدأت منذ 17 تشرين، وقد كانت يومها شعارات البعض جميلة، ثم انتهت الأمور بشيء آخر مختلف تمامًا، وقد شارك بعض الشباب حينها دون أن نأخذ قراراً رسميًا بالمشاركة وذلك لغياب البرنامج الواضح لتغيير الحكم، فنحن لنا تجربة مع البرنامج المرحلي للحركة الوطنية بقيادة كمال جنبلاط وقد دخلت آنذاك الدول والصراعات الحزبية المذهبية ولم نستطع إسقاط الحكم".
وأكد جنبلاط أن هذا "الاجتماع يأتي اليوم بعد فترة انقطاع، وبعد أن تولّى في هذا البيت بعض من الذين ظننتهم ينتصرون بكم، فأساءوا الأمانة. وهناك غيرهم من تولى شؤون هذا البيت وأيضًا أساء الأمانة. لكن لسنا هنا لتصفية الحسابات بل للحديث عن الآفاق المستقبلية، وقد كان أول شعار لي بعد 17 تشرين أن البلاد ذاهبة نحو الجوع، فالمطلوب أن نقوم بكل الجهود بما يتوفر لدينا من إمكانيات للصمود".
ثم تلى اللقاء، اجتماعٌ موسّع عقده جنبلاط مع النواب الحاليين والسابقين في الكتلة، ومجلسي القيادة والمفوضين في الحزب ووكلاء داخلية المناطق، ومسؤولي ملفات العمل الاجتماعي والصحي، حيث جرى استعراض مختلف الأوضاع العامة ربطاً بالتطورات الحاصلة على شتى المستويات السياسية والاقتصادية والمعيشية والاجتماعية.
قد يهمك ايضا:رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يغرد "كفى مؤامرات"
حرب كلامية بين جنبلاط ومنى أبو حمزة ويؤكّد أنها طلبتَ منه 20 مليون دولار