حزب "الكتلة الوطنية اللبنانية"

اعتبرت “الكتلة الوطنيّة” أنه بعد مرور 6 أشهر على انفجار مرفأ بيروت، تبدو الحقيقة واضحة أمام الشعب اللبناني وهوية المشتبه بهم معلومة معروفة. فهذه السلطة اليوم برؤسائها ووزرائها مدانة حتى إثبات العكس.وأشارت في بيان الى أنّ “السلطة مدانة مرّتين. مدانة أوّلاً لأنّها تواطأت أو سهّلت أو علمت بوصول 2750 طناً من نيترات الأمّونيوم إلى بيروت ونقل كمّيات منه إلى خارج الحدود، وتسبّبت في النهاية بانفجار المرفأ وتدمير نصف العاصمة.

وأضاف البيان: “هي مدانة مرّة ثانية بتواطُئها مجتمعة في عرقلة التحقيق، تارة عبر حماية المسؤولين المحسوبين على فريق رئاسة الجمهورية، وطوراً عبر حماية مجلس النواب للوزراء الذين تم استدعاؤهم للتحقيق، بالإضافة إلى رسم خطوط حمر طائفية حول موقع رئاسة الوزراء.”ولفت الى أنّ “رهان السلطة هو على التهرّب من المسؤولية عبر عرقلة التحقيق والتلطي خلف جدران الطائفية وتفرقة الشعب اللبناني. بينما رهاننا في الكتلة الوطنية هو وحدة الشعب اللبناني في مواجهة السلطة للمطالبة بمحاسبة المجرمين ومعرفة حقيقة ما حصل في مرفأ بيروت.”

 

وأوضحت الكتلة الوطنية: “رهاننا على أنّ الشعب قال كلمته في 17 تشرين وأسقط أصنام الحرب الأهلية. رهاننا هو على استقلال القضاة في وجه سلطة الميليشيات والسماسرة وأنّه سيتحمّل مسؤوليته التاريخية أمام الشعب اللبناني. رهاننا على كل مسار قضائي بدأت فيه عائلات الضحايا، إن كان في لبنان أو خارجه، يساهم في محاسبة المجرمين وجلاء الحقيقة.”

كما أعلنت في ذكرى الشهر السادس لانفجار المرفأ تضامنها مع كل جريح، مع كل من خسر أحباء له، مع كل من خسر بيته ومصدر رزقه. كما أكدت الكتلة التزامها التام بمعركة الحقيقة والمحاسبة، ليس فقط من أجل الحفاظ على حقوق الضحايا، ولكن أيضاً لقناعتها بأنّ هذه المعركة مفصليّة في مسار تحرير اللبنانيّات واللبنانيّين من هذه السلطة.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حزب الكتلة الوطنية يدعو لنقل السلطة سلميا فورا إلى حكومة مستقلة

“الكتلة الوطنية” تؤكد السلطة هي المسؤولة الأولى عن الاعتداء على مخيّم بحنين