وزير الخارجية البلجيكي ديديه ريندرز

أعرب وزير الخارجية البلجيكي، ديديه ريندرز، عن أمله في أن يؤدي التحقيق الذي أعلنت فتحه السلطات الليبية بشأن الانتهاكات بحق المهاجرين إلى نتائج ملموسة، معتبرًا أنَّ الممارسات البشعة والصادمة ضد المهاجرين في ليبيا «ما هي إلا نتيجة لغياب الدولة الحقيقية».

وعبَّر ريندرز، في بيان صدر عن مكتبه اليوم الأربعاء نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «آكي»، عن إدانة بلجيكا الحاسمة لـ«المعاملة غير الإنسانية، وللعنف الذي يُمارَس على المهاجرين في ليبيا»، وقال: «أخذنا علمًا بالتحقيق الذي فتحته السلطات الليبية، ونأمل أن يؤدي إلى نتائج ملموسة في أقرب وقت ممكن».

وأوضح ريندرز أنَّ بلاده تساند بقوة الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي غسان سلامة، الرامية للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة الليبية، مشيرًا إلى أنَّ مثل هذا الحل «سيساهم في وضع حدٍّ للممارسات غير المقبولة بحق المهاجرين».

وضم رئيس الدبلوماسية البلجيكية صوته إلى أصوات باقي الأطراف الأوروبية التي تطالب السلطات الليبية بمضاعفة الجهد من أجل تحسين حالة حقوق الإنسان وحماية الأشخاص الأكثر ضعفًا، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».

ونوه ريندرز إلى أنَّ بلاده كانت من أوائل الدول الأوروبية التي ساهمت بضخ أموال في الصندوق الائتماني الأوروبي لأفريقيا، الذي موَّل بالتعاون مع المنظمات الدولية، عديد المشاريع الموجَّهة لحماية المهاجرين في ليبيا، مذكرًا بقرار سابق للحكومة البلجيكية بشأن تخصيص مليون يورو إضافية للمنظمة الدولية للهجرة لمساعدتها على القيام بمهامها في ليبيا.

نقلا عن أ ش أ