نيقوسيا - العرب اليوم
تستانف مفاوضات السلام لاعادة توحيد جزيرة قبرص في 15 ايار/مايو بحسب ما اعلن الاثنين موفد الامم المتحدة الخاص اسبن بارث ايدي اثر لقاء بين رئيس جمهورية قبرص وزعيم القبارصة الاتراك.
وافاد مراسل فرانس برس ان رئيس جمهورية قبرص نيكوس اناستاسيادس وزعيم "جمهورية شمال قبرص التركية" مصطفى اكينجي تصافحا طويلا اثر اعلان استئناف المفاوضات التي كانت متوقفة منذ تشرين الاول/اكتوبر.
وكان الرجال الثلاثة يخرجون من عشاء في فندق سابق في نيقوسيا، وتحديدا في المنطقة الفاصلة بين الشطرين اليوناني والتركي والتي تنتشر فيها الامم المتحدة.
وقال ايدي يحوطه الزعيمان ان اناستاسيادس واكينجي توافقا على "اهمية استغلال الدفع المتوافر وهذه الفرصة الجديدة للتقدم من دون تأخير".
واوضح انهما قررا ان يلتقيا الجمعة "ليتبادلا وجهات النظر في شكل عام" وينظما المرحلة اللاحقة من المفاوضات، لافتا الى "فرصة فريدة" ينبغي انتهازها.
وبعيد اللقاء، كتب اكينجي على موقع تويتر "هذا المساء، التقيت اناستاسيادس. كان اجتماعا ايجابيا، بداية جيدة".
من جهته، اشار ايدي عبر الموقع نفسه الى عشاء شكل "مصدر الهام".
وقبل العشاء، تظاهر مئات الاشخاص المطالبين باتفاق سلام وهتفوا انهم يريدون "اتفاقا الان".
وهو الاجتماع الاول بين اناستاسيادس واكينجي الذي انتخب في نهاية نيسان/ابريل "رئيسا" ل"جمهورية شمال قبرص التركية".
ويؤيد اكينجي جهود اعادة توحيد الجزيرة، لكن موقف تركيا يؤدي دورا اساسيا في المفاوضات وخصوصا انها تساهم بثلث موازنة الشطر التركي وتمول غالبية بناه التحتية.
المصدر أ.ف.ب