الرئيس باراك اوباما

أوضحت نتائج أحدث استطلاع للرأي أجرته محطة "سي ان ان" الإخبارية الأميركية عدم رضا غالبية الأميركيين عن سياسة الرئيس باراك اوباما تجاه التعامل مع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

ووفقا للاستطلاع الذي أعلنته "سي ان ان" أول من أمس (الإثنين)، فإن 57 في المئة من الأميركيين يعارضون أسلوب تعامل أوباما مع التهديدات التي يمثلها "داعش"، في حين يرى 58 في المئة ان العمليات العسكرية الأميركية ضد "داعش" تسير على نحو سيء.

وأشارت النتائج الى أن 78 في المئة يؤيدون منح أوباما تفويضاً جديداً لاستخدام القوة العسكرية ضد التنظيم الإرهابي، وأعرب 57 في المئة عن عدم رضاهم إزاء سياسة أوباما الخارجية بصفة عامة، بينما عارض 54 في المئة سياسة الرئيس الأميركي تجاه مكافحة الإرهاب.

وأوضح الاستطلاع أن كثيراً من الأميركيين يؤيدون حالياً إرسال قوات برية أميركية لمحاربة التنظيم في الوقت الذي أعرب فيه 55 في المئة معارضتهم لفكرة إرسال قوات أميركية للتصدي للتنظيم الإرهابي في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.

وقالت المحطة الأميركية إن هذه النتائج ترجع الى تزايد أعمال العنف التي حدثت خلال الأيام الأخيرة، من بينها الهجوم الذي وقع في الدنمارك، بالإضافة إلى مقتل 21 مصرياً في ليبيا.