دمشق - ميس خليل
تستمر المعارك في مخيم اليرموك لليوم الرابع على التوالي وسط تضارب المعلومات عن نسبة سيطرة تنظيم "داعش" على الأرض، وأعلنت فصائل فلسطينية "فتح الإنتفاضة" و"جبهة النضال" و"القيادة العامة" عن دخولها في معركة تحرير المخيم من تنظيم "داعش" لتقاتل إلى جانب فصائل "أكناف بيت المقدس" و"أبابيل حوران" و"قوات حماية المصالحات"، و"جيش الإسلام" بالإضافة إلى دعم القوات الحكومية عن طريق القصف المدفعي والصاروخي.
وأكد مصدر مسؤول أنه على الأرض ما زال تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" يسيطران على القسم الجنوبي من مخيم اليرموك، وتدور الإشتباكات على محورشارع لوبية، وشارع المدارس، حيث لم يسجل أي تقدم لأي من الأطراف المتقاتلة، مشيرًا إلى عدم الاعلان عن حصيلة ضحايا القتال لصعوبة الاتصال، وتضارب المعلومات بسبب تعدد المصادر، فكل فصيل يعلن عن حصيلة تتضارب مع بيانات الفصائل الأخرى.
وأوضح المصدر أن تنظيم "داعش" قد أعدم 19 شخصًا، وما زال يحتجز طاقم مشفى فلسطين، والكادر الإغاثي، ولا معلومات عن مصيرهم حتى الآن، فيما أعلنت القوات الحكومية أنها أكملت عملية تطويق المخيم من ثلاث جهات لمنع تسلل عناصر "داعش" إلى داخل العاصمة، وأكدت أنه لا تواجد لعناصرها داخل المخيم.
وتسربت أنباء عن هجوم وشيك ستقوم به القوات الحكومية بمؤازرة الفصائل الفلسطينة داخل المخيم لطرد تنظيم داعش، وإعادة المخيم إلى مسار المصالحات الوطنية.
ولفت إلى أنه يلاحظ انخفاض وتيرة الاشتباكات في الغوطة الشرقية بعد اقتحام تنظيم "داعش" لمخيم اليرموك، وإعلان "جيش الإسلام" أنه سيقاتل تنظيم "داعش" مما يضعه والقوات الحكومية في خندق واحد إلى جانب فصائل فلسيطينة، وفصائل محسوبة على الجيش الحر