القاهرة – أكرم علي
ناشدت هيئات الأمم المتحدة الإنسانية والتنموية، الدول الأعضاء للتعهد بمبلغ 7.73 مليار دولار كتمويل حيوي في عام 2016 بهدف مساعدة 22.5 مليون شخص في سوريا والمنطقة، وذلك مع دخول الحرب في سوريا عامها السادس وعدم وجود حلول للأزمة في الأفق.
وذكرت الأمم المتحدة في تقرير لها الخميس أن المناشدة تشمل عنصرين أساسيين أولهما مساعدة 4.7 مليون لاجئ مرتقب في البلدان المجاورة لسوريا بحلول نهاية 2016، بالإضافة إلى 4 مليون شخص من المجتمعات المضيفة والثاني هو دعم لـ13.5 مليون شخص نازحًا ومتضررًا من النزاع داخل سوريا.
وأوضحت الأمم المتحدة أن خطة دعم وصمود اللاجئين الإقليمية لـ 2016 ستغطي أنشطة ما يقرب من 200 شريك من وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر. وتهدف المناشدة والتي تبلغ 4.55 مليار دولار إلى دعم الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار من سوريا إلى المناطق المحيطة وكذلك المجتمعات المضيفة.
وصرّح المفوّض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي بأنه "في حين سلط تدفق اللاجئين السوريين لأوروبا الانتباه الدولي على الأزمة السورية والمعاناة الإنسانية الكبيرة الناتجة عنها، يظل العبء الأكبر واقعًا على عاتق مجتمعات وحكومات المنطقة.
وأضاف جراندي قائلًا "يجب منع سقوط اللاجئين السوريين أكثر في الفقر المدقع وتعزيز أملهم في مستقبلهم ومستقبل بلادهم وتقديم المزيد من المساعدة لمضيفيهم."