محافظ القدس ووزير شئونها عدنان الحسيني

وصف محافظ القدس ووزير شئونها عدنان الحسيني، فتوى الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين بقتل الفلسطينيين في القدس، بالعنصرية، وبأنها برهان على التخبط في مراكز دولة الاحتلال.
وقال الحسيني - في تصريحات اليوم /الاثنين/ - "إن فتوى الحاخام اسحق يوسف بإجازة قتل المهاجمين الفلسطينيين بالسكاكين وليس تحييدهم، يعد مؤشرا على تخبط مراكز دولة الاحتلال، وانعكاس للعنصرية الناظمة لعقلية الحاخامات المتطرفين في دولة الاحتلال"، معربا عن قناعته بأن جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين يقتلون الفلسطينيين عمدا، بقصد إنهاء الوجود الفلسطيني في العاصمة الفلسطينية.

واعتبر الحسيني بحث حكومة الاحتلال إمكانية نقل ذوي منفذي العمليات من مساكنهم الأصلية في القدس إلى الضفة الغربية هي محاولة لإفراغ العاصمة المحتلة من سكانها ومواطنيها العرب، وتبديد مضمونها العربي، معتبرا هذا الإجراء عقاب جماعي وترهيب للمقدسيين.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي غير قادر على استيعاب أن عمليات الشباب الفلسطينيين هي رد فعل على انتهاكات سلطات الاحتلال لمقدسات الشعب الفلسطيني وحقوقه، خاصة المقدسيين، مشددا على ضرورة توجه دولة الاحتلال لحل سياسي عادل للقضية الفلسطينية، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني واحترامه، وتمكينه في سيادته على أرضه وممتلكاته، كحل وحيد.

يذكر أن الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين في إسرائيل اسحق يوسف قد أفتى بقتل الفلسطينيين المهاجمين بالسكاكين، بعد دعوة رئيس هيئة أركان الجيش إلى عدم استخدام القوة المفرطة ردا على موجة العنف.