البعثة الدبلوماسية السعودية

وصلت مساء اليوم الثلاثاء، الدفعة الثانية للبعثة الدبلوماسية السعودية في إيران، إلى العاصمة الرياض، عبر الإمارات، على رأسها القنصل العام في مدينة مشهد، عبد الله علي الفعر، والقائم بالأعمال في السفارة السعودية بطهران، إسحاق إبراهيم العريني.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن “الأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية، وعددًا من المسؤولين بوزارة الخارجية، وأهالي البعثة الدبلوماسية، كانوا في استقبال الوفد، بمطار الملك خالد الدولي في الرياض.

وفي تصريح صحفي، عقب وصوله، أعرب الفعر أن “القنصلية في مشهد، نقلت أعمالها إلى المسكن الخاص بالعاملين بالقنصلية، بعد وقوع الاعتداءات”، مشيرًا أن أعضاء البعثة تعرضوا للعديد من المضايقات خلال مغادرتهم المطار بطهران، وفق وكالة الأنباء السعودية.

من جهته أكد القائم بالأعمال في سفارة السعودية بالعاصمة الإيرانية طهران إسحاق العريني، أن “مسؤولي البعثة حاولوا الاتصال بالمسؤولين الإيرانيين عدة مرات، لطلب تزويد مبنى السفارة بحراسات قبل وقوع الاعتداء، إلا أنهم لم يجدوا أي تجاوب من الجانب الإيراني، ما أسفر عن اعتداء المتظاهرين على المبنى وإلقاء قنابل المولوتوف عليه، واقتحامه وسرقة جميع محتوياته، فضلًا عن إحراق السيارات الخاصة بالسفارة وإتلاف كامل التجهيزات في المبنى”.

وأشار العريني أن “العاملين بالسفارة تعرضوا لمضايقات في مساكنهم بقطع التيار الكهربائي أكثر من مرة، إضافة للمضايقات التي تعرضوا لها في المطار، حيث عمد العاملون في المطار إلى تأخير الإجراءات وتشديد تفتيش أمتعة الوفد أكثر من مرة دون مبرر”.

وكانت الهيئة العامة للطيران المدني بالسعودية، قد أعلنت أمس، وصول الدفعة الأولى من الوفد الدبلوماسي السعودي، الذي كان يعمل في إيران إلى أرض المملكة، وبثت قناة الإخبارية السعودية (رسمية)، تغريدة عبر حسابها بتويتر، أفادت أن من وصلوا هم “الدفعة الأولى من المواطنين، بعد عودتهم من إيران”.