بان كي مون

أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن منظومة الأمم المتحدة لن تدخر جهدا في دعم السعي إلى تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين .. مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لابد أن ينتهي.

وشدد بان كي مون علي أن ذلك لن يحدث إلا عن طريق حل تفاوضي .. لافتا إلى أنه طلب مرارا من جميع الأطراف استئناف محادثات السلام وتحقيق تطلعات الشعبين، تطلعات الفلسطينيين إلى دولة مستقلة ذات سيادة وقابلة للبقاء، وتطلعات الإسرائيليين إلى العيش في دولة آمنة وغير مهددة.

جاء ذلك في رسالة بان كي مون وجهها إلى حلقة الأمم المتحدة الدراسية الإعلامية الدولية بشأن السلام في الشرق الأوسط التي تعقد في مدينة أستانا بكازاخستان اليوم وغدا، وألقتها بالنيابة عنه السيدة كريستينا غلاش، وكيلة الأمين العام للاتصال والإعلام، ونشرها مكتب الأمم المتحدة الإعلامي بالقاهرة.

​وقال إنه على امتداد ما يقرب من ربع قرن من الزمن، ظلت هذه الحلقة الدراسية السنوية تمثل فرصة مهمة لتعزيز الحوار والتفاهم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، كما ظلت تشكل فرصة لاستعراض ودراسة الديناميات الإعلامية الرئيسية من حيث صلتها بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني والوضع الدائم التطور في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام.

​وأضاف أن حلقة هذا العام تأتي عقب الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة بأسابيع قليلة فقط، حيث أكد موضوع هذا العام وهو "دعوا الصحافة تزدهر.. نحو تحسين التغطية الإعلامية والمساواة بين الجنسين ووسائل إعلام آمنة في العصر الرقمي" أهمية ضمان حرية وسائل الإعلام وتعدديتها في كل مكان في ظل تسارع خطى عالم التكنولوجيا الرقمية وتغيره.

وقال إن المشاركين سيتبادلون اليوم وغدا الآراء بشأن التحديات القائمة والناشئة أمام صنع السلام في الشرق الأوسط، ويتداولون بشأن التحديات التي تواجه وسائل الإعلام في تغطيتها للأحداث بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتستكشفون دور وسائل التواصل الاجتماعي في نقل الأخبار، وسيستعرضون دور وسائل الإعلام في خضم الصراع، بما في ذلك خلال الحرب الأخيرة في غزة.

​وشدد بان كي مون على أن لوسائل الإعلام دور مهم ينبغي أن تقوم به في هذا الصدد، وبإمكاننا أن نعمل معا لإفساح المجال لازدهار الصحافة ومواصلة العمل من أجل السلام والتفاهم والقبول المتبادل.