أكدت وزيرة التنمية الدولية البريطانية جستن جريننج اليوم "الأحد " أن بلادها ستستقبل أول دفعة من اللاجئين السوريين من المخيمات على الحدود السورية الأسبوع القادم، رافضة الكشف عن عددهم ، وذلك في إطار وعد الحكومة باستقبال 20 ألف لاجئ سوري على مدار السنوات الخمس القادمة.

وفي لقاء مع شبكة "بي بي سي"، اعترفت القيادية بحزب المحافظين بأن الحكومة ليس لديها عدد محدد بعد للاجئين الذين ستقبلهم، رافضة الكشف عن عدد تقريبي لهم.
وأضافت أن بريطانيا على وشك استقبال الدفعة الأولى من اللاجئين على مدى الأسبوع المقبل، وأنها لن تعلن أرقاما دقيقة.

ومن جانبها ، كشف صحيفة "الديلي ميل" عن أن الدفعة الأولى لن تتخطى العشرات بدلا من المئات، حيث يناقش الوزراء الوصول إلى هدف غير رسمي بقبول نحو ألف لاجئ قبل أعياد الميلاد "الكريسماس"
ورغم ذلك أكدت الوزيرة بأن بريطانيا لن ترد على أزمة المهاجرين من خلال الاشتراك في برنامج الحصص الأوروبية.

ومن جانبه ، دعا رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، دول الاتحاد إلى القبول بإعادة توطين 160 ألف شخص في إطار نظام حصص، إلا أن بريطانيا رفضت قبول ذلك الأمر.
وقالت متحدثة باسم الحكومة البريطانية في معرض ردها على دعوة يونكر " أنه فيما يتعلق بنقل اللاجئين من أوروبا، أوضحنا بأننا لسنا ملزمين بذلك، وسنواصل جهودنا بشأن إعادة التوطين".