اللاجئين العراقيين

أجلت عملية ترحيل اللاجئين العراقيين والسوريين من النرويج إلى روسيا من يوم الخميس حتى يوم غد الجمعة.

وقال مدير شركة النقل الروسية التي خصصت 3 حافلات صغيرة لهذا الغرض إنه "وصلت الخميس صباحا حافلاتنا كما كان متفقا إلى مخيم كيركنيس (في مدينة نرويجية واقعة قرب الحدود الروسية) إلا أن بعض المشاكل حالت دون خروجها".

وتابع أنه "تم الآن تحديد وقت الخروج الساعة العاشرة صباحا من يوم غد بالتوقيت المحلي (12 ظهرا بتوقيت بغداد)، وتوجه سائقونا إلى الفندق" للمبيت.

وأفادت مواقع نرويجية بأنه تم تعليق قائمة تتضمن 31 إسما للاجئين سوريين وعراقيين ليتوجهوا إلى الحافلات لترحيلهم من 

وذكرت المواقع أن من بينهم عائلة مسيحية تعرضت للملاحقة من قبل متطرفين في بلدها.

وكان لاجئان من المقرر ترحيلهما الى روسيا قد هربا في وقت سابق من المعسكر، فيما أوقفت الشرطة النرويجية عائلة سورية مع ثلاثة أطفال كانوا أيضا ضمن قائمة الترحيل، حيث أخرجهم نشطاء المنظمة النرويجية "أيها اللاجئون أهلا بكم في القطب الشمالي" من المخيم دون أن تستطيع الشرطة توقيفهم فورا، إلا أنه وبعد عدة كيلومترات عن المعسكر أوقفتهم الشرطة مع ذلك.

أما يوم أمس الأربعاء فقد قدم نحو 100 من السكان المحليين إلى المعسكر ليعربوا عن تضامنهم مع اللاجئين، وأكدوا للصحفيين أنهم لا يعارضون إقامتهم في البلاد.

هذا ويوضح اللاجئون السوريون امتناعهم عن التوجه إلى روسيا بعدم وجود لديهم معارف أو أقرباء فيها، وعدم إلمامهم باللغة الروسية، وعدم امتلاكهم المال للعودة إلى سوريا أو الانتقال الى بلد آخر.

في غضون ذلك وصلت مساء الثلاثاء إلى مدينة مورمانسك الروسية أول دفعة من اللاجئين المرحلين من النرويج وعددهم 13 شخصا.