العنف ضد أقلية الأويغور

أعلنت تايلاند، اليوم الخميس، أنها رحلت نحو مائة شخص من أقلية الأويجور المسلمة كانوا محتجزين لديها منذ العام الماضي إلى الصين، في خطوة تثير مخاوف حول أمن طالبي حق اللجوء.

وذكرت وكالة الانباء اليابانية "كيودو" أن مصير أعداد كبيرة من أقلية الأويجور المسلمة أصبح معلقا منذ أن دخلوا تايلاند بشكل غير قانوني في مارس 2014.

وظل طالبو حق اللجوء من الأويجور، الذين قدموا أنفسهم للشرطة التايلاندية على أنهم أتراك، قيد الاحتجاز داخل تايلاند بعد تحديد السلطات التايلاندية لهوياتهم وسط خلاف بين تركيا والصين حول المكان الذي يجب نقلهم اليه.

وقال المتحدث باسم الحكومة التايلاندية ويراشون سوكونداباتيباك للصحفيين اليوم إنه جرى ترحيل "نحو مائة من الاويجور" إلى الصين الليلة الماضية بعد العثور "على دليل واضح أنهم مواطنون صينيون".

كما كشف المتحدث أيضا أن مجموعة أخرى تتألف من نحو 170 من الأويجور تم ترحيلهم إلى تركيا أواخر الشهر الماضي، وهو أول تصريح علني من جانب السلطات التايلاندية حول عمليتي الترحيل هاتين.

كانت تركيا قد تعهدت الأسبوع الماضي بأن تبقي أبوابها مفتوحة أمام المهاجرين من أقلية الأويجور المسلمة، الذين يهربون من الاضطهاد في الصين، في موقف من المتوقع أن يفاقم خلاف أنقرة مع بكين بشأن معاملة الصين للأقلية المسلمة التي يتحدث معظم أفرادها التركية.