رئيس الوزراء التركي المكلف أحمد داوود اوغلو

جمع رئيس الوزراء التركي المكلف أحمد داوود اوغلو سياسيين مستقلين وقوميين وأكراد تحت مظلة حكومة مؤقتة واحدة في ظل تصاعد حدة انتقادات المعارضة فيما يتعلق بمحاباة الحزب الحاكم.

وأعلن داوود أوغلو الحكومة المؤقتة الجديدة  بعد انهيار محادثات تشكيل حكومة ائتلافية، ما دفع الرئيس رجب طيب أردوغان للدعوة لاجراء انتخابات مبكرة أول نوفمبر.

وأبقى داوو اوغلو على نصف عدد وزراء حزب العدالة والتنمية تقريبا في الحكومة الجديدة، في حين جلب قوميين اثنين واثنين اخرين موالين للأكراد. وتأتي البقية من المستقلين، إما من السياسيين او الموظفين السابقين.

وقال المشرع من حزب الشعوب الديمقراطي المعارض مصطفى بالباي "ليس للحكومة دور سوى خدمة الرئيس."

وتعرض الرئيس اردوغان, الذي يتمتع بنفوذ كبير داخل الحزب الحاكم, لاتهامات بمحاباة حزبه منذ توليه منصب الرئاسة قبل عام. ويقال إنه فضل إجراء انتخابات مبكرة أملا في استعادة حزبه سلطته المفقودة ورئاسة حكومة من حزب واحد.