دمشق ـ نور خوّام
خرجت تظاهرتان جابتا شوارع الصاخور والصالحين والمشهد وبستان القصر في مدينة حلب، حملت رايات كتب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله، تنظيم قاعدة الجهاد في أرض الشام"، ونادت بشعارات "الشعب يريد خلافة إسلامية، الشعب يريد تحكيم شرع الله، العلماني عدو الله، والشعب يريد إسقاط العلمانية"، وضمت المظاهرات عشرات الأطفال والرجال.
وكشفت مصادر موثوقة عن أنَّ مظاهرة "الصالحين" نظمتها فصائل مختلفة من بينها "جبهة النصرة"، حيث رافقت عناصر مسلحة مظاهرة الصالحين التي وصلت إلى حي بستان القصر، الذي شهد مشادات بين المتظاهرين ونشطاء كانوا قد نظموا مظاهرة في بستان القصر، وقاموا بسحب أعلام كان يحملها النشطاء.
ووزع "ديوان التعليم" في تنظيم "داعش" في مدينة دير الزور، تعميمًا قبل أيام، وجاء فيه: "يعلن ديوان التعليم في (ولاية الخير – قاطع المدينة )، عن بدء التسجيل للعام الدراسي 1436 هـ، في المدارس التابعة للديوان، علمًا أن التعليم من الأول إلى الصف التاسع إلزامي، وكل من لا يرسل ولده للتعليم سيخضع للمساءلة والعقوبة، فترة التسجيل من جمادى الثاني وحتى 11 جمادى الثاني عام 1436 هـ من الساعة 11 صباحًا وحتى الساعة 2 ظهرًا"
ونوه التنظيم في "التعميم" إلى أن "التسجيل حاليًا للذكور فقط"، كما أرفق "التعميم" بأسماء 6 مدارس في أحياء العمال والحميدية والمطار القديم والكنامات وشارع التوحيد في مدينة دير الزور لتسجيل الطلاب من خلال مراجعة هذه المراكز.
وكان التنظيم قد نشر طلبات "توظيف المدرسين" في المدارس التي يسيطر عليها في محافظة دير الزور، مرفقة بوثيقة "استتابة" كتب عليها: "أنا الموقع أدناه أتوب إلى الله مما وقعت فيه من ..................... وأعلن براءتي من تعليم المناهج الباطلة والقومية والوطنية والبعثية ومن العمل بالقوانين الوضعية والتحاكم إلى الطواغيت وأني أخضع طواعية لحكم الله عز وجل وأرضى به، و أتعهد أن لا أعصي في معروف وألا أقاتل المسلمين أو أعين على قتالهم بالقول أو العمل، وأن أعظم حرمات الله و لا أتعدى على حدوده، فإن غيرت أو بدلت فيجري علي حكم الله عز وجل".