الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

تجسست واشنطن على إسرائيل ورئيس حكومتها، بنيامين نتنياهو، في أعقاب عملية تسلل نفذتها مقاتلات للاحتلال إلى المجال الجوي الإيراني عام 2012، وذلك في أحدث فصول أزمة توتر العلاقات بين إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وحكومة نتنياهو، حسبما ذكر تقرير إعلامي أمريكي.

ونقل التقرير عن مصادر أمريكية، قولها، إن "مقاتلات إسرائيلية تسللت إلى المجال الجوي الإيراني، قبل 3 أعوام، وبلغت مدى الدفاعات الجوية هناك، في خطوة جاءت ضمن استعدادات إسرائيلية لهجوم محتمل على مفاعل فوردو النووي".

وأقرت إسرائيل، بالفعل، بتسلل مقاتلاتها إلى المجال الجوي الإيراني، وأطلعت الولايات المتحدة على بعض تفاصيل العملية، مبينة أنها كانت تعتزم تنفيذ إنزال لقوات خاصة بهدف تفجير مداخل المفاعل، ومن ثم الولوج إليه وتدميره من الداخل، حسبما ذكر التقرير، الذي نُشر أمس الجمعة.

وقدر خبراء أمريكيون أن تلك العملية "انتحارية"، وضغطوا على إسرائيل لعدم القيام بها، لكن الأخيرة لم تتعهد بذلك.