اعتبرت جبهة "العمل الإسلامي" في لبنان "أن كل الدلائل والمؤشرات تشير بشكل واضح لا لبس فيه إلى أن الإسلام هو المستهدف اليوم، ولعل استنزاف طاقات الأمة وجهودها ومحاولات إضعاف قوتها المتكررة عبر طرق وأساليب ووسائل ماكرة وخادعة هو الفعل الخبيث الذي يستخدمه أعداء الأمة وبخاصة العدو الصهيوني الغاصب وإدارة الشر الأميركية اللذين يحاولان إظهار نفسيهما أنهما المنقذان لهذه الأمة من غوائل المتطرفين ، نعم إننا ندرك تمامًا ما يفعله التطرف في بلادنا من تمزيق لجسد الأمة وتبديد لقوتها وطاقتها، ونعلم تمامًا أن هذا التقاتل الداخلي هو إلهاء لنا جميعًا عن المعركة الأساسية، وتحريف وتحوير لبوصلة الصراع مع العدو الإسرائيلي، العدو رقم واحد للأمة جمعاء". 

أضاف: "نحن متيقنون أن ما يحصل اليوم في منطقتنا يصب حتمًا في مصلحة هذا العدو اللئيم الذي استطاع للأسف الشديد وبواسطة ضعاف النفوس من المسلمين أن ينبش الخلافات المذهبية، وأن يتنادى الناس بالعصبية النتنة من جديد ويتقاتلوا بعدم". 

ن.ن.أ