القدس المحتلة - العرب اليوم
اكد الائتلاف الحكومي الاسرائيلي الذي يتزعمه بنيامين نتانياهو الاربعاء على رغبته في التوصل الى السلام مع الفلسطينيين والدول العربية الاخرى بينما يتحضر لتقديم حكومته الجديدة.
وجاء في المبادىء التوجيهية للائتلاف المقدمة الى البرلمان انه "لدى الشعب اليهودي حق لا جدال فيه في دولة مستقلة في ارض اسرائيل، ارضه القومية والتاريخية".
واضافت "ستعمل الحكومة على دفع العملية الدبلوماسية والسعي للتوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين وكافة جيراننا مع الحفاظ على امن اسرائيل ومصالحها التاريخية والقومية".
وبحسب المبادىء، في حال التوصل الى اي اتفاق سيتم عرضه على البرلمان من اجل الموافقة عليه "وطرحه في حال اقتضت الضرورة حسب القانون في استفتاء".
وتضم حكومة نتانياهو الجديدة وزراء يؤكدون عزمهم توسيع المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، وهي قضية ادت الى تعثر المفاوضات.
تسبب نتانياهو خلال حملته الانتخابية في اذار/مارس الماضي بازمة كبيرة مع الحليف الاميركي حيث اكد انه لن تكون هناك دولة فلسطينية وتعهد مواصلة الاستيطان. لكنه حاول بعد اعادة انتخابه توضيح تصريحاته.
وتحدثت بقية المبادىء التوجيهية عن مسعى الحكومة لتخفيض تكاليف المعيشة وتحسين المنافسة في الاقتصاد الاسرائيلي وحماية البيئة وتعزيز التعليم.
ولا تختلف هذه التوجيهات عن توجيهات الحكومتين السابقتين لنتانياهو في عام 2009 وعام 2013.
وتم اصدارها بينما يتحضر البرلمان الاسرائيلي للتصويت على مشروع قانون لزيادة عدد الوزراء في الحكومة المقبلة.
وفي حال اقرار البرلمان مشروع القانون، فانه سيتيح لنتانياهو تسمية وزراء بدون حقيبة، لتلبية طلبات مرشحين من حزب الليكود في ائتلافه الحكومي الهش (61 من اصل 120 نائبا في الكنيست) الذي يبقى تحت رحمة اي نائب في الائتلاف.
المصدر أ.ف.ب