دمشق - العرب اليوم
ويغطي التصنيف 230 مدينة حول العالم، وجُمع الجزء الأكبر من بياناته في أيلول وتشرين الثاني2015 ، ويُباع هذا التصنيف عادةً إلى شركات عالمية لمساعدتها على تحديد أجور عادلة لموظفيها في الخارج. ووصف تصنيف “ميرسر”، دمشق وبغداد، أنهما “تشهدان أعمال عنف متواصلة وهجمات إرهابية تشكل ثقلاً على حياة السكان والأجانب اليومية”وبذلك تكون دمشق في المرتبة 229، قبل الأخيرة، بين مدن العالم، من حيث نوعية العيش فيها. ويقيس التصنيف المتعلق بالأمن، الاستقرار السياسي، ومعدل الجريمة، وتطبيق القوانين والعلاقات بين الدول المضيفة والدول الأخرى.
وحسب “فرانس برس”، تصدرت العاصمة النمساوية "فيينا" للسنة السابعة على التوالي التصنيف العالمي لشركة ميرسر الأميركية، وقد تلتها في المرتبة الثانية مدينة زيوريخ السويسرية.
وفي الإجمال احتلت مدن أوروبية غربية سبعاً من المراتب العشر الأولى في التصنيف حول أفضل إطار حياة مع ميونيخ (4) ودوسلدورف (6) وفرانكفورت (7) وجنيف (8) وكوبنهاغن (9).وهيمنت هذه المدن أيضاً على التصنيف المتعلق بالأمن الفردي مع تصدر لوكسمبورغ فيما حلت برن وهلسكني وزيوريخ في المرتبة الثانية مناصفة.
وقد احتلت فيينا في هذا الإطار المرتبة الخامسة تلتها جنيف وستوكهولم في المرتبة السادسة مناصفة على ما أظهرت هذه الدراسة السنوية التي تترقب الحكومات والشركات الدولية نتائجها لاستخدامها في إدارة شؤون موظفيها في الخارج.
وفي السنوات الأخيرة تراجعت مدن كبيرة عدة في التصنيف المستند إلى الأمن الفردي مثل باريس (71) ولندن (72) واثينا (124) “بسبب الاعتداءات الإرهابية والاضطرابات الاجتماعية” على ما جاء في الدراسة.وفي أميركا
الشمالية حيث غالبية المدن “آمنة نسبياً للأجانب” تبقى نوعية العيش مرتفعة مع تصدر المدن الكندية للتصنيف بحسب دراسة ميرسر. وفي المحيط الهادئ تحتل مدن نيوزيلندية واوسترالية مراتب جيدة في التصنيف العالمي مع اوكلاند في المرتبة الثالثة وسيدني في العاشرة وويلنغتون في الثانية عشرة وملبورن في الخامسة عشرة.