الرئيس التشيكي ميلوس زيمان

 رفض الرئيس التشيكي ميلوس زيمان اتهامات مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، لبلاده بارتكاب انتهاكات ممنهجة لحقوق اللاجئين الذين وصلوا إلى جمهورية التشيك.

وأكد المتحدث باسم زيمان - في تصريحات نقلتها صحيفة "الجارديان" البريطانية على موقعها الالكتروني اليوم الخميس - أن الرئيس التشيكي يرفض هذه الاتهامات، قائلاً "إن الرئيس طالما حذر من تهديد الأصولية الإسلامية، ولا يزال ثابتا على رأيه ولن يغيره تحت ضغوط تمارس عليه من الخارج".

وكانت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة قد اتهمت في تقرير لها اليوم الخميس جمهورية التشيك بانتهاك حقوق المهاجرين واللاجئين الذين وصلوا إلى البلاد منذ أغسطس 2015 ضمن التدفق الحالي لهم إلى البلدان الأوروبية، وقالت المفوضية إن تلك الانتهاكات لم تأت بمحض الصدفة، ولكنها جزء لا يتجزأ من سياسة الحكومة التشيكية التي تهدف إلى ردع المهاجرين واللاجئين ومنعهم من دخول البلاد.

ومن جانبه، انتقد الأمير زيد بن رعد الحسين المفوض السامي لحقوق الانسان بالأمم المتحدة، السياسات التشيكية .. مشيرا إلى الانتهاكات التي تمارس ضد الأطفال بوجه خاص.. وقال إنه وعلى مدى الشهرين الماضيين جرى استخدام سياسات تقييدية ضد المهاجرين واللاجئين في العديد من البلدان الأوروبية، كما شدد المفوض على أن جمهورية التشيك فريدة من نوعها في إخضاع المهاجرين واللاجئين - بشكل روتيني - للاحتجاز لمدة 40 يوما، تصل أحيانا إلى 90 يوما في ظروف توصف بأنها مهينة.