أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، أن بلاده تدعم جهود القيادة في مقدونيا لتهدئة الوضع في هذا البلد، وهي مهتمة بالاستقرار فيه.

وقال بوتين - أثناء تسلمه أوراق اعتماد سفراء في الكرملين /الخميس/، بحسب وكالة أنباء /سبوتنيك/ الروسية - إن "موسكو تدعم جهود قيادة مقدونيا لتهدئة الوضع السياسي في هذه الدولة. نحن مهتمون بأن تكون مقدونيا دولة مستقرة".. مضيفًا أن "روسيا ومقدونيا تربطهما جذور تاريخية عميقة، ثقافية وروحية".

وكان آلاف المحتجين قد خرجوا الأسبوع الماضي في مظاهرة في العاصمة المقدونية سكوبي من أجل المطالبة باستقالة رئيس الحكومة نيكولا جروفسكي، بعد الاتهامات التي وجهت إلى جروفسكي على مدى شهور باستغلال سلطته.

وأظهرت شرائط تسجيل مسربة بثتها المعارضة، وزراء في الحكومة يتآمرون لتزوير الانتخابات والتستر على جريمة قتل، واستقال الأسبوع الماضي وزيران ورئيس جهاز المخابرات.

وقال زعماء المعارضة إن رئيس جهاز المخابرات ساسو ميجالكوف ووزيرة الداخلية جوردانا جانكولوفسكا يقفان وراء محاولات التحكم في الإعلام وجهاز القضاء والمسؤولين المنتخبين عبر التنصت على هواتفهم.. لكن الحكومة نفت الاتهامات، مشددة على أن المعارضة تحاول زعزعة استقرار البلد لما يخدم مصلحتها.