براغ – العرب اليوم
استغل رئيس الحكومة في سلوفاكيا روبرت فيتسو الاعتداءات التي وقعت على نساء ألمانيات في اليوم الأخير من العام المنصرم من قبل لاجئين ومهاجرين أجانب، لتصليب موقف حكومته من موضوع قبول اللاجئين،حيث أعلن أن حكومته لن تقبل بعد اليوم لاجئين أو مهاجرين لا بشكل طوعي ولا بشكل إجباري.
وشدد في مؤتمر صحفي عقده في براتيسلافا اليوم الخميس،على أن حكومته لا تريد أن يحدث في سلوفاكيا ما جرى في ألمانيا، وأن يقوم أحد بالتحرش بالنساء السلوفاكيات في الأماكن العامة، مشيرا إلى أن ما جرى في ألمانيا له علاقة بالجو العام لموجة الهجرة غير المنظمة إلى أوروبا .
وأضاف بأن حكومته لن تمول أي مساعدات لحل أزمة الهجرة في إطار أي صندوق دولي، بما فيها صندوق برنامج الغذاءالعالمي،مشددا على أنها ستقدم المال فقط لحماية حدود منطقة شينغن .
واعتبرأن فكرة قيام أوروبا ذات التعددية الثقافية قد أخفقت،واصفا إياها بأنها وهم غير قابل للتحقيق، ولذلك فان بلاده تصرعلى رفضها قبول لاجئين يأتون إليها من وسط ثقافي مختلف.
وأضاف،” لن نتخذ أي قرار يمكن له أن يؤدي إلى إمكانية نشوء جالية إسلامية في سلوفاكيا”،مشيرا إلى أن موقفه هذا يستند إلى التجربة المريرة التي عاشتها ألمانيا .
ورأى أن ما جرى في باريس من اعتداءات إرهابية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وما جرى للنساء الألمانيات في مدينتي كولين و هامبورغ، يتوجب “أن يفتح عيون الناس وأيضا السياسيين الذين يستخفون بالمخاطر الأمنية المرتبطة بموجة الهجرة بمن فيهم الرئيس السلوفاكي اندريه كيسكا .