جون كيري

قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري اليوم الخميس إن هناك ‏حاجة لجهد جميع الدول التي تساهم في التحالف الدولي ضد داعش، والتي تزيد عن ستين ‏دولة، لهزيمة هذا التنظيم.‏

وفي تصريحاته للصحافيين قبل بدء الاجتماع الدولي حول تنظيم داعش في لندن بمشاركة 21 ‏وزيرا ومسؤولا، قال وزير الخارجية الأميركي إنه سعيد بتواجده في لندن والمشاركة في ‏ترأس هذا الاجتماع مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند.‏

وأضاف "نعتمد بشكل كبير على جميع الدول المشاركة في هذا الجهد ،ونجحنا في تحقيق انجاز ‏خلال أربعة أشهر من "صفر" في شهر سبتمبرأيلول الى وقف تقدم داعش في العراق في يناير، ‏ومنعهم من التمتع بمواردهم وقدرتهم على جذب المقاتلين الأجانب بدرجة كبيرة، وتغيير ‏عملياتهم بفضل ما نقوم به."‏

وتابع الوزير الأميركي "لايزال أمامنا عمل كبير نقوم به والهدف من المجيء الى هنا هو ‏الحصول على أفضل نصيحة واقتراحات كل الدول بشأن أفضل ما يمكن القيام به ونقط ‏الضعف لدينا وتحسين أداء عملياتنا ووضع استراتيجيتنا للفترة القادمة."‏

وقال "من المهم جدا عقد هذا الاجتماع بشكل دوري تقريبا بشكل شهري ليس على مستوى ‏الوزراء ولكن من المهم وجود تنسيق بيننا".‏

ومن جانبه قال وزير الخارجية البريطاني "هذا الاجتماع يجمع الأعضاء الأساسيين في هذا ‏التحالف وآخرين يقفون في الصفوف الأمامية لتقييم التقدم الذي أحرزناه خلال الشهور ‏الأربعة أو الخمسة الماضية في الحرب على داعش في سوريا والعراق".‏

وأضاف "نهدف أيضا للاستماع من الجنرال جون آلان - منسق التحالف الدولي الذي تقوده ‏الولايات المتحدة للقضاء على تنظيم داعش - بشأن التطورات على الأرض والتخطيط ‏للخطوات القادمة في هذه الحملة"، معترفا بأنه الأمر سيستغرق وقتا طويلا قبل أن تستعيد ‏الحكومة العراقية سيطرتها الكاملة على الأراضي.‏

كان فيليب هاموند قد صرح صباح اليوم لشبكة "البي بي سي" أن داعش تمثل ربما أكبر ‏تهديد فوري لأمن بريطانيا القومي"، محذرا من أن البلاد تواجه خطرا "كبيرا جدا" من ‏هجمات على غرار هجمات باريس من قبل البريطانيين المتعاطفين مع التنظيم الإرهابي.‏

وأكد على أن قوات الامن العراقية لن تكون جاهزة لعدة أشهر لمواجهة مقاتلي تنظيم داعش ‏الذين استولوا على مساحات واسعة من البلاد، قائلا "أمامنا تحد كبير".‏

واعترف وزير الخارجية أنه على الرغم من المبالغ الضخمة التي تنفقها الولايات المتحدة ‏وبريطانيا على قوات الامن العراقية في السنوات التي أعقبت الإطاحة بصدام حسين، إلا أنها ‏سقطت مرة أخرى في "حالة من الفوضى".‏

المصدر: أ ش أ