وزير الخارجية الأمريكي جون كيري

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري المس إنه حاول توسيع نطاق دعم الاتفاق النووي الإيراني بعد أن حصلت الإدارة الامريكية على الحد الأدنى من اصوات الكونجرس الضرورية لضمان بقاء الاتفاق.

وخلال مؤتمر صحفي في فيلادلفيا وصف كيري الاتفاق النووي بالفرصة الاخيرة لوقف مسيرة إيران العنيدة نحو امتلاك اسلحة نووية.

وقال إن "الولايات المتحدة اضطرت لمواجهة حقيقة جلية: العقوبات وحدها لن تفي بالغرض أو حتى تقترب منه" بعد فشل العقوبات "في ابطاء ناهيك عن وقف مسيرة إيران العنيدة نحو امتلاك قدرة الأسلحة النووية."

وبحسب كيري, فقد جمع الرئيس باراك أوباما حلفاء الولايات المتحدة والقوى العالمية معا ودفع طهران نحو المحادثات للتفاوض "لحين التوصل في النهاية إلى اتفاق جيد وفعال سعينا من أجله."

وتابع "بدون هذا الاتفاق، فقد كان امام إيران حوالي شهرين فقط للوصول إلى ما يعرف بالوقت الحاسم. وبهذا الاتفاق سنزيد هذا الوقت بست مرات لمدة عام على الاقل وسيبقى عند ذلك المستوى لعشر سنوات أو أكثر".

وأمام المشرعين الأمريكيين حتى يوم 17 سبتمبر الجاري للتصويت على قرار رفض الاتفاق. وانتقد العديد من المشرعين, اغلبهم من الجمهوريين, أن الاتفاق قدم الكثير من التنازلات لإيران ولا يمكن من خلاله منع إيران من بناء اسلحة نووية.