واشنطن ـ العرب اليوم
قال جيمس كلابر مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية اليوم /الثلاثاء/ إن المسلحين الإسلاميين سيستمرون في التآمر ضد المصالح الأمريكية خارجيا فيما ستشكل الهجمات الداخلية التهديد الأكثر تأثيرا من المتشددين تجاه مواطني بلاده.
وأضاف - خلال تقديم التقييم السنوي من قبل وكالات الاستخبارات أمام لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ حسبما ذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية - أن النجاح الملحوظ للمتشددين المحليين داخل أوروبا وأمريكا الشمالية مثل هجمات شاتانوجا وسان برناردينو، ربما يحفز الآخرين لتكرار الهجمات مع انعدام التحذيرات، ما يقلل من قدرتنا على كشف التخطيط لتلك العمليات الإرهابية والاستعداد لها.
وتابع قائلا: "إن تورط تنظيم داعش في هجمات داخلية ربما يستمر في استقطاب المزيد من الأشخاص ممن يستمدون الإلهام من وسائل الإعلام المتطورة دون توجيه من قيادة التنظيم، للقيام بالمزيد من العمليات الإرهابية".
وأكد كلابر أن إيران تظل أكبر دولة راعية للإرهاب.. لافتا إلى أن بلاده ستستمر في التعرض للتهديدات الإليكترونية من الصين وروسيا وكوريا الشمالية.