القاهرة - العرب اليوم
رصد التقرير الخامس لمرصد "الانتخابات البرلمانية مصر 2015" 87 حالة عنف بزيادة قدرها 50% عن عدد الحالات في الأسبوع الماضي.
وأشار التقرير إلي أن استهداف المواطنين وأماكن تواجدهم نال النصيب الأكبر من أحداث العنف والتفجيرات التي شهدتها مختلف المحافظات المصرية، حيث كان نصيبهم 79% من الحالات، كما أن استهداف المنشئات الشرطية والعسكرية كان نصيبه 21% تقريبا.
فيما يتعلق بالتوزيع الجغرافي لأحداث العنف، فقد اتسع نطاقه ليشمل 19 محافظة مقارنة بـ 18 محافظة في الأسبوع الماضي.
وفي سياق تحليله لدلالات الإحصائيات والأرقام المتعلقة بأحداث العنف والإرهاب والتفجيرات ومحاولات التفجير التي شهدتها الفترة التي يغطيها التقرير، كشف المرصد عن تصاعد محاولات التفجير العشوائي مع اقتراب العملية الانتخابية، حيث زادت الوقائع هذا الأسبوع إلى 87 حالة مقابل 58 حالة الأسبوع الماضي بزيادة قدرها 50 %، وهو ما يكشف بوضوح عن ملامح تحركات هدفها النهائي هو إفشال العملية الانتخابية من خلال إثارة مناخ خوف وفزع وتقليل الثقة في قدرة الجهات المختصة على تأمين العملية الانتخابية.
كما كشف عن تصاعد حالات التركيز على المنشآت المدنية والمرافق العامة وأماكن تجمع المواطنين بعدد 69 حالة بزيادة قدرها 68% عن استهداف نفس الأهداف في الأسبوع الماضي، وبما يوازي 80% تقريبا من إجمال حالات العنف خلال هذا الأسبوع، وهو ما يكشف بوضوح عن أن هذه الأحداث موجهة للمواطنين بشكل أساسي، كما يكشف عن علاقتها الارتباطية بالعملية الانتخابية.
وكشف أيضا عن زيادة معدلات استهداف المرافق والخدمات العامة بـ 27 حالة، وهو ما يشير إلى سعي الجماعات التي تقف وراء التفجيرات إلى إحداث شلل في الخدمات المقدمة للمواطنين.
نقلا عن أ ش أ