الأمين العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني

أجرت روسيا ومنظمة التعاون الإسلامي في جدة الأحد أول مشاورات بينهما بشأن مواجهة التطرف الدولي.

وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها الاثنين 19 يناير/كانون الثاني أن الوفد الروسي ترأسه الكسندر زمييفسكي ممثل الرئيس الروسي الخاص لشؤون التعاون الدولي في مواجهة الإرهاب والمنظمات الإجرامية متعددة الجنسية، فيما ترأس وفد منظمة التعاون الإسلامي الأمين العام المساعد للشؤون السياسية عبد الله عالم.

كما تحادث رئيس الوفد الروسي مع الأمين العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني.

وأشار البيان إلى أن الطرفين "ناقشا مجموعة واسعة من مسائل التعاون الدولي في مجال مكافحة التطرف، وخصوصا مهمات التصدي لنشر الإرهاب والأفكار المتطرفة، وتمويل الإرهاب، وإمكانية تعزيز القواعد القانونية الدولية المضادة للإرهاب في الأطر الدينية والجامعية".

ولفتت الخارجية الروسية إلى أنه نوقشت أيضا "أبعاد حقوق الإنسان في ضوء التهديدات الإرهابية، وتكامل الجانبين بهدف التصدي الفعال للظواهر الإرهابية، مع التشديد على أهمية ربط تعاون الدول مع الجمعيات الدينية التقليدية والمجتمع المدني يشكل عام، بما فيها وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات التعليمية والجمعيات العلمية بجهود مواجهة الإرهاب".