الجوع في سورية

أطلق بعض الناشطين حملة اعلامية وانسانية سمَوها "اليوم العالمي لرفع حصار الجوع عن سوريا" واختاروا الـ 16 من شهر كانون الأول/ديسمبر يومًا لهذه الحملة.
 
وتهدف الحملة لتسليط الضوء على البلدات والمدن المحاصرة والتي تموت جوعًا كمدينة مضايا والغوطة الشرقية في ريف دمشق، حيث إن الحملة ستأخذ عدة محاور منها الاعلامي والانساني والمادي ولن تقتصر على المستوى السوري فقط وإنما العربي والعالمي.
 
وانضم للحملة والتي أطلقتها الاعلامية اللبنانية كارول معلوف وبعض الناشطين، والعديد من الشخصيات الاعلامية والانسانية من داخل سورية وخارجها والبعض منهم يعمل كناشط اغاثي وانساني في الدول الاوربية.
 
وتأتي هذه الحملة بعد المشاهد المروعة والتي وصلت من المحاصرين في مدينة مضايا وبعض المناطق الأخرى، حيث يموت الناس جوعاً من شدة الحصار وانقطاع المواد التموينية، حيث بات الغالبية يأكل من أوراق الأشجار وجذوعها.
 
وشهدت سورية العديد من حالات الوفاة بسبب الجوع بدايةً من المعضمية إلى الغوطة الشرقية مرورًا بمخيم اليرموك ومضايا والعديد من البلدات والمدن الاخرى.