أوضح رئيس مجلس محافظة حلب، محمد حنوش، خلال حديثة لإذاعة محلية، أن حجم الدمار الذي تعرضت له مدينة حلب في سورية ما قبل سيطرة القوات الحكومية على الأحياء الشرقية، يقدر بحوالي 800 مليار ليرة سورية، إضافة إلى أضرار القطاع الخاص، والتي تقدر بحوالي 2 مليار و 300 مليون ليرة سورية، وأكد "حنوش" أنه خلال فترة وجيزة ستعود العجلة الصناعية، لتدور في مدينة حلب رغم كل الدمار الذي تعرضت له المدن الصناعية.

وكشف مدير الطبابة الشرعية في حلب، زاهر حجو،  أن عدد الشهداء من المدنيين في الأحياء الغربية لمدينة حلب جراء القذائف الصاروخية، التي أطلقتها المليشيات المسلحة منذ العام 2012 بلغ 10760 شهيدًا، وأكثر من 50 ألف إصابة متنوعة و5200 حالة عجز دائم "كلي أو جزئي"، مشيرًا إلى أن عام 2012 كان الأكثر دموية بعدد الشهداء والمصابين يليه العام 2016.

وبيّن حجو أنه تم إلى الآن انتشال عشرات الجثث من أحياء شرق حلب، والتي تعود إلى مدنيين تم تصفيتهم بإطلاق الرصاص على الرأس من مسافة قريبة، متوقعًا ارتفاع العدد إلى مئات الضحايا وسط استمرار عمليات البحث. وحول العسكريين الذين فُقدوا داخل الأحياء الشرقية قال مدير الطبابة الشرعية في حلب "وصل إلى مشفى العسكري حتى اللحظة جثامين 23 شهيدًا، تم تصفيتهم داخل الأحياء الشرقية ولم يتبين بعد تاريخ تنفيذ الإعدامات".