عصابات داعش الارهابية تعلن مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري

كشفت منظمة اليونيسيف أن العراق بات من بين أكثر الأماكن خطورة على حياة الاطفال بعد التفجير "الإرهابي" الذي استهدف المدنيين الآمنين في منطقة الكرادة، مضيفة: "حسب التقارير لقي 125 شخصًا على الأقل مصرعهم، وأصيب المئات، بينهم العديد من الأطفال، في تفجيرين منفصلين في بغداد استهدفا مناطق التسوق المزدحمة بالسكان، حيث تتجمع العوائل والأطفال عادةً بعد موعد الإفطار في أيام شهر رمضان المبارك".

وقالت: "لقد جعلت أربعة عقود متواصلة من النزاع العراق واحدًا من أكثر الأماكن خطورة في العالم على حياة الأطفال، ومع اشتداد العنف في أنحاء البلاد، يستمر الأطفال بتكبد أغلى الأثمان، وأن قتل وتشويه الأطفال انتهاك جسيم بموجب القانون الإنساني الدولي، واليونيسيف تكرر مناشدتها جميع أطراف النزاع في العراق بضرورة حماية الأطفال من جميع أشكال العنف، وكانت سيارة ملغومة يقودها انتحاري انفجرت في ساعة متأخرة، الاحد، في منطقة الكرادة وسط بغداد، اسفرت عن استشهاد أكثر من 250 شخصًا، بالاضافة الى احتراق محال تجارية وسيارات قريبة من الحادث.

وأعلنت عصابات داعش الارهابية مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري، يذكر أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، قالت الخميس الماضي، أن ثلث أطفال العراق ويشكلون 3.6 مليون طفل يواجهون الخطر بسبب أعمال العنف و"الإرهاب"، وذكر تقرير للمنظمة "هناك 3.6 مليون طفل في العراق ، أي واحدٌ من بين كل خمسة من مجموع الأطفال العراقيين، معرضون لخطر الموت والإصابة والعنف الجنسي والتجنيد القسري في الاقتتال والاختطاف".

ويكشف تقرير المنظمة الذي حمل عنوان "ثمن باهض يدفعه الاطفال" عن زيادة عدد الأطفال المعرضين لخطر هذه الخروقات بـ 1.3 مليون طفل خلال فترة 18 شهرًا فقط"، وحسب التقرير "فان 4.7 مليون طفل في العراق،وهم يشكلون ثلث أطفال البلاد- يحتاجون للمساعدات الانسانية، بينما تواجه الأسر تدهورا في الظروف المعيشية عقب العمليات العسكرية الأخيرة في الفلوجة